
لفتت المصادر إلى أن ريم من الفتيات “الخجولات الخلوقات التي من المستحيل أن تقوم بالنوم خارج الدور، إلا مع صديقة لها وبعلم من الإدارة”، وما حدث أن خرجت ريم وظلت في مشرحة الفروانية لأربعة أيام ولا يدري أحد عنها شيئا، مما يدل على مدى الإهمال في وزارة الشؤون من قبل مسؤوليها.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة الداخلية أرسلت كتابا إلى وزارة الشؤون تخبرهم بأنه توجد فتاة لقيت مصرعها في حادث سيارة على شارع الخليج، وموجودة في المشرحة، فقامت الوزارة بعد يوم بإخطار دور الرعاية الذين قاموا بدورهم بالبحث عن فتاة اختفت من الدور والبحث عن الإدارة التي اختفت منها، وظل البحث عن الفتاة أربعة أيام “وريم”، في الثلاجة، حتى أن أصدقائها في البداية عندما ذهبوا للتعرف عليهم لم يستطيعوا بسبب مكوثها أربعة أيام في ثلاجة المشرحة.
ولفتت المصادر إلى أن الفتاة من الفتيات الدائمات الضحك، لا تفارقها الابتسامة وجنتيها، مؤكدة أن ما حدث وتسبب في وفاتها إهمال وتسيب من الوزارة، لأنه من المفترض وجود سيارات بسائق لنقل الفتيات من الدور بحسب الوجهة التي يتجهن إليها إلا أن السيارات في أغلب الوقت غير موجودة، منوهة إلى أن هناك ميزانية ضخمة لتلك السيارات ومع ذلك لا توجد السيارات، في حين أن مسؤولي الوزارة حصل كل منهم على سيارة أو أثنين.
ودعت المصادر إلى فتح باب التحقيق حول وجود هذه السيارات ومن الذي حصل عليها وخطوط سيرها، خاصة السيارات التي حصل عليها المسؤولين في الوزارة، ووضعت لها الشؤون ميزانية ضخمة، متساءلة لماذ يحصل المسؤول على أكثر من سيارة؟.
قم بكتابة اول تعليق