قال مرشح الدائرة الخامسة فيصل محمد الهاجري ان “نزولي الانتخابات لان الكل يري ما حدث بدولة الكويت نحن نتمتع بالديمقراطية الحقيقة و الله انعم علينا بهذه الأسرة لحكم هذا البلد , هناك مشاكل كثيرة منذ عشرون عام وأنا اسمع شعارات المرشحين ولم يتحقق شيء وسمعنا عن مشكلة البدون شعارات رنانة لم تحل المشكلة .
مشيرا خلال حديثه في برنامج الطريق الى الامة على قناة الصباح ان هناك صراعات من اجل التكسب السياسي , الكويت لا تحتمل ذلك يجب ان تكون الكويت قبيلتنا وهي التي تجمعنا ولا تفرقنا والبعض يقول الربيع العربي نحن نعيش في امن وأمان وشعب مرفه ولا يوجد مقارنه مع الدول الأخرى التي كانت تحكمها الديكتاتورية ونحن نرفض الخروج للشارع الخروج للشارع هو فوضى وهناك قانون ينظم هذا الخروج وأنا استغرب من مقاطعة الأغلبية لهذه الانتخابات اذا هم لديهم شعبية والناس تذكيهم لماذا يرفضون خوض الانتخابات .
وشدد الهاجري على ان الديمقراطية الحقيقة لا تمارس في الشارع وأنا أرى ان الأغلبية أنهم أقصائيين والأغلبية كان لديهم شعارات وأولويات لذلك لم نرى ولا أولوية طبقت على ارض الواقع كما ان الذي يحصل للبلد للاسف هو تعطيل للتنمية والمجلس السابق كان كتصفية حسابات وليس مجلس للتنمية و أشاد بالحكومة السابقة لأنها كانت تتصدي للاستجوابات .
وتابع “نحن وصلنا الى مس الكرامة والى التخوين بالآخرين نحن ألان سلكنا مسلك أخر وهو الذهاب مع الآخرين ولا ندري ماذا نريد أنا أقول للأغلبية اعملوا على مصلحة الوطن ولا تعملوا لمصالحكم الشخصية الكل يعرف ان لديهم أجندات خاصة يريدون تنفيذها حتى لو كان على حساب الوطن والمواطنين و في حال وصولي للمجلس من أولوياتي ستكون أسلمت القوانين ولكن في الظروف الحالية لم نستطيع التعديل في مواد الدستور ومنها المادة الثانية وبالنسبة للشريعة الإسلامية فنحن بحاجة الى تطبيقها الدول الغربية عندنا طبقت الشريعة الإسلامية على بعض البنوك أصبحت من البنوك العالمية .
وقال للأسف الشديد النواب السابقين كانوا تجار شعارات وكانوا يقولون ان من أولوياتهم حل مشكلة البدون وللأسف لم تحل هذه المشكلة الإنسانية لم يكن هناك تعاون من قبل الحكومة والأعضاء السابقين مع لجنة المقيمين بصورة غير شرعية وأتمنى من المجلس القادم والحكومة بإعادة النظر في قضية البدون وحلها لأنها مشكلة إنسانية بالدرجة الأولى فلدينا أموال فائضة ولدينا كوادر وطنية لديهم كفاءات ولكن المشكلة في الحكومة بعض المشاريع ما زالت ألان لم تنتهي منها للأسف هناك بطئ في اتخاذ القرار وبطئ في تنفيذ المشاريع.
واوضح ان ذوي الاحتياجات الخاصة فئة محرومة من اخذ حقوقهم والحكومة والمجلس المسؤولان عن هذه القضية ويجب الالتفاف لهم هناك مشكلة بيئية في منطقة الأحمدي وجمعية الخط الاخضر دائما تحذر من هذه الكارثة كما ان هناك حلول لهذه المشكلة البيئية أنا أطالب بتعويض سكان ام الهيمان معنوي وبدني لان البعض يعاني من أمراض بسبب قرب المصانع البترولية لهذه المنطقة .
قم بكتابة اول تعليق