اتفقنا مع مسلم البراك او اختلفنا يبقى الود قائما، وقد قلت رأي في شخصه في مقالات سابقة ولم اهضم حقه، لذلك سأتوجه اليه بالسؤال تحديدا دون غيره، فهو دون شك اشجع بكثير من بعض نواب الاغلبية (…)!! وفي ذمته ما يجري على الساحة اليوم، وفي رقبته عاقبة ما سيحدث لكل مشارك في المسيرات والتجمعات، مسلم البراك، استحلفك بالله الذي لا اله الا هو هل تعلم حقيقة من يدير حساب كرامة وطن؟ ولماذا تتستر عليه؟ ومما يخشى؟ وهل امنه اهم من امن ابناء الكويت الذين يصدحون بآرائهم ويتحملون العواقب؟ ام في الامر ريبة تجعل من تخفيه ضرورة لابد منها؟ اسألك كونك من اقسم بالحرص على وطنه،. ولا اشك في ذلك، فكيف يستوي عندك انتقاد الكويتي لسلطته في وطنه بمجهول يحرض عليها من خلال حساب مجهول؟ كيف تقبل بذلك وانت مسلم؟!
٭٭٭
حساب كرامة وطن (ندعو جموع الشعب الكويتي للمشاركة في مسيرة كرامة وطن – 3 – الجمعة 11/30 حيث ستكون هذه المسيرة هي التعبير الحقيقي عن ارادة الشعب الكويتي)! ونحن كذلك ندعو كل مواطن حر شريف نحترم قناعته في المقاطعة وحريته في التعبير السلمي عن رأيه ان يسأل عمن يدير هذا الحساب لتطمئن نفسه؟ ويبحث عن سبب التعتيم عليه؟ وهل يعرفه قادة الحراك من النواب؟ ولماذا لا يفصحون عن هويته ويتسترون عليه؟ هل يعرفونه حقا ام انهم مغيبون يؤمرون فيطيعون؟ وهل يستحقون الاحترام وهم من يغرر بابناء وطنه؟
٭٭٭
(إن ما تعانيه الكويت اليوم من ترد على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية واستمرار السلطة في استباحة اموال وكرامة الشعب والاعتداءات المتتالية على الدستور من خلال قمع المسيرات واعتقال الشرفاء وتلفيق التهم لهم وحرمانهم من حقوقهم القانونية وتعمد اهانتهم)!! حساب كرامة وطن؟
٭٭٭
كم تمنيت لو اخبرنا من يبحث عن كرامته عبر هذا الحساب عن المتسبب الحقيقي بمشاكل الكويت او على الاقل عن الشريك في اطالة امدها، اما اموال الشعب فقد (زرط) منها بعض نواب المعارضة دون (مضغ) كما فعل بعض ابائهم واجدادهم! وطالبوا بتعديل الدستور واحيانا نسفه؟ اما القانون فهو سيد الموقف والقضاء هو الفيصل، فلم تلفق لاحد تهمة دون جرم ولم تمتهن كرامته، وهنا اتوقف لكثرة حديث القائمين على هذا الحساب المشبوه عن الكرامة، وهو ما يدل على انهم لها فاقدون! واعتقد والله اعلم انهم كانوا واقعين تحت تأثير بعض الانظمة القمعية واجهزتها الامنية التي تمتهن كرامة الانسان الى درجة اغتصاب الزوجة امام زوجها ليقر بما لم يرتكب من جرم! لذلك يكررون امرا لم تفقده يوما، ويريدون ان يحل بنا ما حل بأوطانهم من خراب وفوضى!
< نقطة شديدة الوضوح:
الأحرار لا تتبع الغربان، والرجال التي تعتز بكرامتها لا تقاد من رقابها، والجبناء لا يقودون الشجعان، وهناك الف علامة استفهام على ما يسمى بحساب كرامة وطن، فكيف يقبل الاحرار ان يقودهم حساب يديره جبان؟
مفرج البرجس الدوسري
MALDOSERY@ALWATAN.COM.KW
المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق