
قال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح ان اذاعات دول الخليج العربية ارتقت مكانة اعلامية رفيعة بما يتوافر لها من طاقات بشرية وموروث برامجي اصيل وأدوار حضارية وانسانية متجددة جعلت منها صوتا خليجيا صادقا يرتكز على ماض خليجي عريق.
وأضاف الوزير العبدالله في كلمته خلال افتتاح حلقة نقاشية تحت شعار (التكامل بين الاذاعات الرسمية والخاصة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية) التي تقيمها وزارة الاعلام بالتعاون مع الامانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الفترة من 25 و26 نوفمبر الجاري انه ليس من السهل على الكلمات ان تختصر رحلة زمنية طويلة لهذه الاذاعات.
واكد اهمية دور القطاع الاذاعي الخاص “الذي فرض نفسه شريكا على العمل الاذاعي الخليجي خلال السنوات القليلة الماضية والذي حقق انجازات مشهودة جعلته شريكا فاعلا في اداء الرسالة الاعلامية التي تعكس الوجه الحضاري لدول الخليج العربي من خلال وجود 50 اذاعة خاصة ورسمية” مستذكرا الخطوة الرائدة التي وحدت الصوت الخليجي عبر اذاعة صوت مجلس التعاون التي انطلقت عام 1984 من الكويت وكانت بداية تحقق التواصل الاذاعي الخليجي.
وتضمنت جلسات اليوم الاول للحلقة النقاشية أربعة محاور الاول منها شمل مستقبل التعاون الاذاعي بين دول المجلس في اطار التكامل بين الاذاعات الرسمية والخاصة بالدول الاعضاء قدمها الوكيل المساعد لشؤون الاذاعة في المملكة العربية السعودية ابراهيم الصقعوب فيما تناول المحور الثاني الاذاعات الخاصة ودورها في خدمة العمل الخليجي المشترك قدمه مدير اذاعة (روتانا) حمد ناصر.
وشملت الجلسة الثانية لليوم المحور الثالث وموضوعه دور الاذاعات الرسمية والخاصة في الدول الاعضاء في ابراز الصورة الايجابية عن دول المجلس قدمه مدير ادارة الاخبار والعلاقات الاعلامية في الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور أحمد الضبيان.
في حين تطرق المحور الرابع الى موضوع الاعلام الجديد وانعكاسه على المتلقي من وجهة نظر أكاديمية وقدمه أستاذ الاعلام في جامعة الكويت الدكتور حسن مكي.
وقام الوزير العبدالله بزيارة للمركز الاعلامي المزود باحدث الاجهزة المقام على هامش الحلقات النقاشية مثمنا جهود القائمين عليه حيث يعمل المركز على تسهيل جميع اعمال الصحافيين.
قم بكتابة اول تعليق