
أشارت وكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس اليوم الى ان “مؤتمر المانحين الدولي حول سوريا الذي سيعقد في دولة الكويت في الـ30 من يناير الجاري سيركز على جمع 5ر1 مليار دولار لمساعدة السوريين داخل وخارج البلاد”، معربة عن توقعها “سخاء المانحين”، مبينة ان “مؤتمر المانحين في غاية الأهمية لبدء تلقي المال”، ولافتة الى أن “المبلغ المستهدف (5ر1 مليار دولار) سيغطي الأشهر الستة المقبلة فقط”.
وفي تصريح صحافي أدلت به بعد لقاء مغلق في مجلس الأمن حول الوضع الانساني في سوريا اليوم، قالت آموس: ان “المؤتمر سيركز على دعم الجهود متعددة الأطراف ليلبي نداء الاستغاثة الذي أطلقته الأمم المتحدة في الـ19 من ديسمبر الماضي، بتوفير مساعدات انسانية بقيمة 5ر1 مليار دولار”، لافتة الى ان “دولة الكويت باستضافتها للمؤتمر أثبتت دعما قويا لما نحاول القيام به في سوريا، وأنا على ثقة من أن الكويت ستسهم بيد أنه لا توجد توقعات بأن يقدم بلد واحد لمجرد استضافته للمؤتمر أكثر من الآخرين.. ندائي موجه للمجتمع الدولي للتبرع بسخاء”.
وانتهزت أموس الفرصة لتعرب عن شكرها للكويت “للتبرع بمليوني دولار لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية” في وقت سابق من هذا الأسبوع”، قائلة: “يسعدني أن تدعم الكويت جهودنا”.
ولم تخف أموس شعورها “القلق البالغ ازاء تأثير الصراع في سوريا على جيرانها سياسيا واقتصاديا”، قائلة: انها أطلعت المجلس على “الطبيعة المفرغة والعشوائية للعنف الجاري هناك، وتزايد وتيرة العنف الجنسي وحالات الاغتصاب التي تؤثر على كثير من النساء”، موضحة أن “المنظمات الدولية يمكن أن ترصد ما يجري في مخيمات اللاجئين، غير أن ما يجري داخل سوريا يصعب الوقوف عليه”، مضيفة أنها “ستطرح القضية على السلطات السورية عندما تزور سوريا مرة أخرى قريبا”.
قم بكتابة اول تعليق