
قال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود إن مشروع “كويتي وأفتخر” يؤكد قدرة شباب الكويت على العطاء وعلى المساهمة في دعم خطط التنمية, تنفيذا ً لتوجيهات سمو أمير البلاد وولي عهده. مؤكداً أن دعم الكويت لأبنائها ليس أمرا جديدا وإنما يحتاج إلى إعادة تطوير خطط الدولة بشكل عام وتضافر الجهود من خلال وضع ستراتيجية جديدة وإمكانيات أكبر موجهة بشكل أفضل للتنمية الشبابية, لافتا الى ان من أولوياته الوزارية اليوم تتمثل في الانطلاق على قواعد ثابتة للمستقبل.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخ الحمود في المؤتمر الصحافي الذي عقد أول من أمس في فندق راديسون ساس للإعلان عن إنطلاق نشاطات الموسم السادس لملتقى “كويتي وأفتخر” مشيرا إلى الإبداعات التي يحملها الملتقى الذي يعمل القائمون عليه على تطوير فكرة المحتوى, وقال إن هذا المشروع الوطني لرعاية الشباب يعتبر اليوم من أهم أولويات وزارة الدولة لشؤون الشباب التي تعمد في المرحلة القادمة إلى احتضان المبادرات الشبابية بنظرة مستقبلية لتشجيع الشباب على أن يكون لهم الدور الرئيسي في دعم خطة التنمية والمساهمة في بناء الوطن.
وتابع أنه من المهم أن يكون هناك من يتبنى خطط وإبداعات واهتمامات هؤلاء الشباب من خلال ستراتيجية مدروسة ومعدة من قبل مجموعة من الأكاديميين والاختصاصيين لتحقيق المزيد من الرعاية لهم بتعاون كافة الجهات لتحقيق تنمية مستدامة للشباب, فهم مسؤولية الجميع ولابد من تلبية رغبة سمو الأمير وولي عهده في تقديم الرعاية المختلفة من خلال إطلاق العديد من المشاريع الخاصة بهم وقد كان آخرها برنامج “الكويت تسمع”.
مفاجآت غير مسبوقة
من جانبه أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبد الله خلال حضوره المؤتمر أنه وبناء على توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك قامت الحكومة بتذليل كل العقبات التي تعترض مشروع “كويتي وأفتخر” في موسمه السادس.
وقال العبدالله ان الملتقى سيقدم مفاجآت غير مسبوقة هذا العام معرباً عن “حماسه لرؤية ما سيقدمه الشباب الذين أثبتوا من خلال هذا الملتقى على مر السنين قدرتهم على الإبداع وتقديم كل ما هو جديد ومبتكر”.
وعن فكرة تخصيص أرض لإقامة المعارض الشبابية قال العبدالله إن وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود شديد الحرص عليها, ويقوم بدراستها بشكل متأن بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة وذلك لأن المشاريع الشبابية ينقصها عنصرين أساسيين هما التمويل والمساحة المكانية” مؤكداً أنه ومن موقعه “سيقدم كل الدعم الذي يستحقه الشباب الكويتي”.
أجنحة تراثية
بدوره قال رئيس مشروع “كويتي وافتخر” ضاري الوزان إن الملتقى شهد العديد من النجاحات المستمرة والدائمة وقد بدأنا خلال الملتقى السادس إلى رفع مستوى التحدي من خلال دعم عدد اكبر من المشاريع والاستمرار بالنجاح من سنة الى أخرى مبينا أن معرض هذا العام “سيستمر لمدة 14 يوما تشمل العديد من المعارض والمشاريع الصغيرة” لافتا الى أن المشروع “قام هذا العام بتسجيل أكثر من 447 مشروعا اضافة الى تسجيل نحو 800 متطوع للعمل في المشروع .
واستعرض الوزان النموذج الخاص “بقرية كويتي وافتخر” المزمع إنشاؤها في المعرض والتي تشمل عددا من الأجنحة التراثية التي ترمز إلى مناطق الكويت القديمة ومنها ” الدروازة ” ومقهى “بوناشي” و”الشامية” ومنطقة المناخ ومنطقة “تل بهيتة” ومنطقة ” حصن الكوت”و جناح ” ميناء الفرضة ” على 10 مطاعم راقية وبحيرة صناعية ومسرح للمواهب وسفينة البوم المصنعة خصيصاً لملتقى كويتي وافتخر على يد كل من نواف العصفور وهاني العسعوسي, ومن مناطق قرية كويتي وافتخر كذلك منطقة ” الحوش ” و” الدسمة ” بالإضافة إلى الخيم القببية المخصصة للندوات والدورات التدريبية وسوف يستضيف ملتقى كويتي وافتخر السادس 9 نحاتين من الولايات المتحدة الأميركية سيقومون بنحت 700 طن من الرمال على شكل أهم المعالم الكويتية وهذه تعتبر أكبر مدينة رملية في الوطن العربي .
وثمن الوزان الدعم الدائم والمستمر من سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ومن سمو رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد على دعمه المستمر لملتقى كويتي وافتخر, متمنياً إيصال رسالة الملتقى وهي العمل من أجل الكويت.
رد الجميل
أما مدير التطوير والتنسيق في الراعي البلاتيني للملتقى شركة أبيات فيصل خاجة فقال إن “أبيات تهدف إلى تحفيز طاقات الشباب وهو هدف مشترك بين الشركة ومشروع ملتقى كويتي وأفتخر وهي الإنتاجية التي تعتبر مدعاة للفخر” مشيراً الى أن مشاركة أبيات ورعايتها للملتقى هي رد لبعض الجميل لهذا الوطن المعطاء.
ولفت خاجة الى ان “الكويت لديها كل مقومات النجاح متى ما تهيأت الظروف الايجابية للشباب الكويتي للعمل وإبراز طاقاتهم الإبداعية” مشيرا الى أن فكرة أبيات” هي فكرة شباب كويتي بدأت بالكويت وانطلقت إلى الخليج والوطن العربي من جهته قال مدير إدارة العلاقات والاتصالات بشركة زين وليد الخشتي أننا نتشرف في شركة زين بأن نكون راعيا استراتيجيا للسنة الرابعة على التوالي ونحن نفتخر بالشباب الكويتي, مشيراً الى ان شركته تركز على دعم الشباب وسنطلق أكثر من مشروع لدعم الشباب ومشاريعهم الصغيرة”.
المصدر “السياسة”
قم بكتابة اول تعليق