
أكدالمزارع محمد بادي المطيري بأن القماش الخفيف أو الشاش أفضل من البلاستيك لحماية النباتات الحقلية من البرد والصقيع شتاءً ومن الحر والرطوبة صيفاً وأشار إلى مساحات شاسعة لديه في الوفرة مزروعة بالبطاطا مغطاة بالشاش الأبيض الخفيف مبيناً أن
الإمكان استخدام الشاش أو القماش الخفيف جداً لتغطية الكثير من النباتات الحقلية كالطماطم والبطاطا والشمام والرقي والكوسا مباشرة ومن دون استخدام الأقواص الحديدية المكلفة والمتعبة وبالتالي حمايتها من الحر صيفاً والبرد شتاء وكذلك لحمايتها من الحشرات
لضارة ومنها الذبابة البيضاء.. وبالإمكان استخدام القماش الأبيض داخل المجمعات الزراعية الحديثة لتخفيف الحرارة وحدة الشمس في أيام الصيف القائظ وهذا وذاك نتيجة تجارب موسعة في الكثير من مزارع الوفرة والعبدلي.
أضرار الصقيع
وحول أضرار الصقيع أو البرد التي تضاربت الأخبار حولها في الوفرة والعبدلي, فبعض المزارعين مثل المزارع نايف مرزوق الرشيدي في الوفرة يؤكدها بقوله: لقد تأثر إنتاجنا ولاسيما من الطماطم الحقلية بالصقيع والبرد الذي ضرب مزارعنا في منتصف شهر يناير
قريباً ويؤكدها كذلك وكيل مزرعة فرج الصابري في الوفرة »مسعود« بقوله: تعرضت نباتات الطماطم الحقلية المزروعة بكثرة لدينا إلى المطر ثم البرد ثم الرطوبة, فتضررت كثيراً رغم تغطيتها بالشاش الأبيض.. وكذلك تأثر إنتاجنا من الخيار المحمي فتدنت نوعيته,
اصة نباتات الخيار الهرمة القديمة المزروعة منذ عدة شهور.
لدينا.
حول أضرار الصقيع أو البرد التي تفيد بعض المزارعين بوقوعها والبعض الآخر بعدم وقوعها ومنهم المهندس الزراعي نادر بنورة الذي يقول بتهكم: أين الصقيع? لم يحدث صقيع كي يكون هناك ضرر.. وتظهر في مزارع كمزرعة خالد المالك في مدخل الوفرة حيث
تى الصقيع والبرد في الليالي السابقة على مزروعاتها من الورقيات الحقلية ولا تظهر في مزارع أخرى كمزرعة »العبيريد« وسط الوفرة ذاتها.. حول ذلك اللغط والشطط حول الصقيع وأضراره.. يفيد المزارع المكثر زراعة وإنتاجا ومن أصناف كثيرة في الوفرة
حمد المطيري بأن أضرار الصقيع أو البرد محدودة لديه سواء في الحقول المكشوفة أو المغطاة بالقماش أو داخل المحميات مقدراً نسبة الضرر بما لا يتجاوز ال¯ 15 في المئة على أعلى تقدير, داعياً الله عز وجل أن تمر أيام الشتاء على خير كي نحصل ثماراً من
راعاتنا.. فالثمر أبرك لنا من التعويض.. متوقعاً ان تشهد أسعار الثمريات في الكويت ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار من الآن فصاعداً لأسباب عدة أبرزها ظهور تأثير البرد والمطر على الطماطم والخيار والخس وما إليها وكذلك لمنع الشقيقة السعودية من تصدير إنتاجها
ن البطاطا والشمام والرقي والقرع والبصل.. وقلة المستورد من تركيا وسورية ولبنان والأدن وغي¯¯¯رها من الدول المصدرة للثمريات إلينا وذلك بسبب شدة البرد فيها وصعوبة الزراعة داخل الشبرات أو المجمعات المدفأة (الصوبات) هناك لارتفاع أسعار الديزل والطاقة فيها..!
المصدر “السياسة”
قم بكتابة اول تعليق