اكد مدير جامعة الكويت الدكتور عبداللطيف البدر اليوم اهمية الخطة الإستراتيجية التنفيذية للجامعة للاعوام 2013 – 2017 باعتبارها تمثل وثيقة تترجم الاهداف على أرض الواقع لتكون أهدافا تنموية واضحة وتعزيز دور الجامعة علميا واكاديميا.
وقال الدكتور البدر في كلمة القاها في افتتاح ورشة تنظمها الجامعة حول الخطة الاسراتيجية ان لن يكون هناك عمل منظم من دون خطة استراتيجية واضحة تسير وفقها جميع مراكز العمل مضيفا ان الخطة التي ستعرض لابد ان تتبع وفق منهجية واضحة وأن تطبق أهدافها للارقاء بمكانة الجامعة لاسيما ان الجامعة ماضية في عملية تفعيل برامج الدراسات العليا وتعيين أعضاء هيئة التدريس.
من جانبه قال نائب مدير الجامعة للتخطيط الدكتور مالك غلوم انه ايمانا من الادارة الجامعية تم تشكيل لجنة لإعداد الخطة الاستراتجية في أكتوبر 2011 وتم العمل بها لمدة عام كامل بالتعاون مع جميع عمداء الكليات ومراكز العمل.
وذكر أن الخطة تتكون من سبعة محاور هي التعليم الجامعي لمرحلة البكالوريوس والتعليم الجامعي لمرحلة الدراسات العليا والبحث العلمي وتنمية مهارات الطالب وخدمة المجتمع والشؤون الادارية والمالية والمشاريع الانشائية.
وبين غلوم ان ورشة العمل تأتي من أجل تنفيذ الخطة الاستراتيجية التنفيذية لكي نخرج بنمط موحد للجامعة لتسهل على الادارات ومراكز العمل متابعة الأداء وقياس الانتاج بحيث نصل الى اهم المعوقات التي تواجه الجامعة من أجل معالجتها.
من جانبه قدم مساعد نائب مدير الجامعة لتخطيط الموارد البشرية والمالية الدكتور عماد خورشيد عرضا مرئيا لكيفية اعداد الخطة التنفيذية للخطة الاستراتيجية مضيفا انه تم اعداد دليل استرشادي لجميع مراكز العمل للاستعانة به في وضع الخطط الاستراتيجية التنفيذية ضمن اطار موحد لتسهيل عملية المتابعة للوصول الى الغاية المنشودة.
وتطرق الى بيان عملية مرحلة متابعة الخطة مبينا انها مرحلة يتم فيها قياس الانجازات الفعلية لجميع الكليات ومراكز العمل بالجامعة بشكل سنوي ومقارنتها بالقيم المستهدفة مسبقا من قبل كل جهة لمعرفة مدى تحقيق الاهداف العامة للخطة.
وذكر خورشيد ان الهدف من تطبيق نظام المتابعة هو ازالة العقبات ان وجدت والاستغلال الأمثل لموارد الجامعة وترجمة مخرجات جامعة الكويت الى مخرجات كمية يمكن تقييمها وقياسها بشكل دوري.
وجرى خلال الورشة مناقشة عدد من بنود الخطة الاستيراتيجية والمعوقات التي قد تواجه الكليات الجامعية في تطبيقها ووضع الحلول المناسبة لها من قبل عمداء الكليات.
قم بكتابة اول تعليق