قضت محكمة الجنح برئاسة القاضي مطلق مهلهل في القضية المتهم فيها امرأة وشابان ببراءة الاولى من الادلاء ببيانات كاذبة امام جهة التحقيق وبتغريم الشابين 50 دينارا لضربهم الاولى وتغريم احدهما 50 دينارا لسرقة حقيبتها بعد انتهائهم من سهرة “حمراء”.
وتتلخص الواقعة في محضر تحريات المباحث بان المتهم الاول اتفق مع المتهمة الثالثة على ان تسهر لديه بالشقة برفقة صديقه المتهم الثاني مقابل مبلغ مائة دينار وان المتهمة الثالثة حضرت لتلك السهرة ” الحمراء ” وفجرا نزلت منها ونزل خلفها المتهم الثاني محاولا اثناءها عن الرحيل واثناء ذلك حضر المتهم وقام بضربها واخذ شنطتها وصعد الى الشقة وقام المتهم الثاني كذلك بضربها عن طريق دفعها بعد ان حصلت مشادة كلامية بينهما وذهب لاحضار شنطتها واعطاها اياها وان المتهم الاول سلم جهازها نوع اي فون لضابط المباحث حين حضوره واضافت تلك التحريات بان المتهمين الاول والثاني ارتكبا الواقعة وكذلك ظهر له من خلال هاتف المتهمة الثالثة المسلم له وجود عدة رسائل تفيد بانها سيئة السمعة وبانها تذهب للشقق مقابل مبالغ مالية .
وفي احداث الجلسة حضرت المتهمة مع دفاعها المحامي يوسف حسين وقدم صحيفة دعوى مدنية غير معلنة كما قدم مذكرة شارحة بدفاعها اطلعت عليها المحكمة واحاطت بعدم انطباق الجريمة على المتهمة لعدم وجود الركن المادي لها والتمس في ختامها البراءة وبالزام المدعي عليهما بمبلغ 5001 كتعويض مدني مؤقت .
وقال حسين ان جريمة السرقة تتم بالاستيلاء على الشيء المسروق استيلاء يخرجه من حيازة صاحبه ويجعله في قبضة السارق وتحت تصرفه وان القصد الجنائي في هذه الجريمة يتوافر بعلم الجاني وقت ارتكاب الفعل بانه يختلس المال المملوك للغير دون رضاء صاحبه بقصد تملكه .
قم بكتابة اول تعليق