أعلن القائم بأعمال عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت الدكتور صبيح المخيزيم تحديد آلية القبول للعام الجامعي (2013/2014) بتشغيل نظام القبول الالكتروني اعتبارا من 12 مايو الجاري ولغاية الخامس من يوليو المقبل.
وقال المخيزيم في تصريح صحافي اليوم ان هذه المرحلة ستكون تجريبية للنظام وليس لتقديم طلب الالتحاق بالجامعة بصفة نهائية مضيفا ان الهدف منها تأكد الطالب من صحة بياناته وامكان دخوله نظام القبول الإلكتروني لتقديم طلب الالتحاق بالجامعة.
وأوضح أن الطلبة المسموح لهم بدخول النظام الإلكتروني هم طلبة الصف ال12 وخريجو العام الماضي من النظام الموحد والمعهد الديني والثانوية الأمريكية بالإضافة الى خريجي الثانويات الإنجليزية والمتوقع تخرجهم للفصل الصيفي المقبل.
وذكر ان دخول النظام مقصور على فئات محددة تشمل الطلبة الكويتيين وأبناء الكويتيات ومواطني دول مجلس التعاون والطلبة غير محددي الجنسية مشيرا الى انه سيتم تطبيق شروط القبول في جامعة الكويت للعام الجامعي (2013/2014) على هذه الفئات عقب اعلان نتائج المرحلة الثانوية.
واعلن المخيزيم أن تقديم طلبات الالتحاق بالجامعة باستخدام النظام الجديد سيكون خلال الفترة من 13 الى 24 يوليو المقبل مشيرا الى أن هناك فترة مخصصة للطلبة المحولين من جامعات أخرى والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وذلك من 4 الى 22 أغسطس المقبل.
ودعا جميع الراغبين في الالتحاق بالجامعة الى الاطلاع على تعليمات وارشادات الجامعة على شبكة الإنترنت أو في دليل القبول مشددا على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لتقديم طلبات الالتحاق.
وفي سياق آخر أعلن المخيزيم بدء فعاليات معرض القبول الجامعي السنوي الأول الذي سيقام تحت رعاية مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبد اللطيف البدر خلال الفترة من 12 الى 21 مايو الجاري على مسرح الشيخ عبدالله الجابر بالشويخ.
وذكر أن الهدف من المعرض تعريف طالب المرحلة الثانوية بشروط القبول في الجامعة وكيفية الالتحاق بها والشروط الخاصة بالكليات وكذلك التعريف بتخصصات الجامعة ومتطلبات الدراسة فيها ومجالات العمل بعد التخرج.
وأضاف ان عمادة القبول والتسجيل بالجامعة نسقت مع وزارة التربية لتحديد مواعيد لمدارس المرحلة الثانوية بالكويت حيث خصصت العمادة ثلاث فترات يوميا لطلبة الثانوية لكل فترة منها 180 طالبا أو طالبة من مختلف المدارس التي يبلغ عددها 132 مدرسة بخلاف مدارس الثانويات الأمريكية والانجليزية
قم بكتابة اول تعليق