أكد وزير التجارة والصناعة انس الصالح هنا اليوم ان النظام الديمقراطي الراسخ في الكويت اسس لاستقرار سياسي طويل الامد عزز مفهوم دولة المؤسسات مشيرا الى ان ذلك انعكس ايجابيا على وجود بيئة قانونية سليمة تشجع المستثمر الاجنبي.
وقال الصالح على هامش مشاركته في (مؤتمر الفرص الاستثمارية في الكويت) والذي تعقد اعماله في لندن بالتعاون مع الحكومة البريطانية ان دولة الكويت وبتجربتها الديمقراطية العريقة والطويلة في المنطقة من اكثر الدول امانا من حيث الاستثمار رغم القصور في بعض التشريعات التي تعمل الحكومة ومجلس الامة حاليا على تعديلها.
واشار الى التشريعات التي أقرت مؤخرا وهي قانون الشركات وقانون التراخيص وقوانين دعم المشاريع الصغيرة وقانون تشجيع الاستثمار وهو الخاص بتوطين رأس المال المحلي وتحفيز رأس المال الاجنبي والذي تم التصويت عليه في المداولة الاولى الاسبوع الماضي.
واضاف ان التشريعات الاخيرة التي تمت الموافقة عليها بالتعاون مع مجلس الامة انما هي بداية الطريق لخلق بيئة استثمارية متميزة وما يترتب عليها من خلق فرص وظيفية للشباب الكويتي اضافة الى رفع حصة الاستثمار الاجنبي للدولة والناتج القومي للبلاد.
واوضح ان هذه القوانين من شأنها تشجيع الاستثمار واجتذاب الاستثمارات الخارجية من اجل المساهمة في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني عبر عدة قطاعات خارج قطاع النفط والمحروقات.
وبين ان قوانين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وقانون المنافسة ومكافحة الفساد تعد كلها ادوات فعالة ستسمح بتسهيل تدفق الاستثمارات الاجنبية وخاصة من بريطانيا الى الكويت مشيرا الى ان حكومة دولة الكويت ستواصل تبني كل الاجراءات التي من شأنها تعزيز الاقتصاد الوطني.
ولفت إلى ان مشاركة الشركات الاجنبية واستثمارها في الكويت ستؤدي الى رفع كفاءة الخدمة وخلق فرص عمل لمخرجات التعليم مشيرا الى ان دول مجلس التعاون تتسابق حاليا لاستقطاب رؤس الاموال الاجنبية والاستفادة منها من خلال المشاريع التي تقوم بها في دول المجلس.
وردا على سؤال ل(كونا) حول تخصيص القطاعات الحيوية في الكويت أكد الوزير الصالح جدية الحكومة في تنفيذ مشروع خصخصة عدد من القطاعات الحكومية كالكهرباء والماء والاتصالات للوصول الى خدمة افضل تقدم للمواطن والمقيم علاوة على خلق فرص عمل جديدة.
قم بكتابة اول تعليق