الفهد يتطلع لإيقاد الشعلة الأولمبية في الكويت

 

اعلن المجلس الاولمبي الآسيوي اليوم عن بدء مراسم ايقاد شعلة دورة الالعاب الآسيوية الثانية للشباب التى ستقام في مدينة نانجينغ الصينية وتنقلها عبر شبكة الانترنت.

وقال المجلس الاولمبي الاسيوي في بيان صحفي ان مراسم ايقاد الشعلة وتنقلها تبدأ قبل حوالي 100 يوم من موعد افتتاح دورة الالعاب الآسيوية الثانية للشباب التي تستضيفها مدينة (نانجينغ) من ال16 حتى ال24 من شهر اغسطس المقبل.

وفي رسالة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة هنأ رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد  المنظمين والمسؤولين والمواطنين في مدينة (نانجينغ) على نجاح ايقاد الشعلة وتنقلها عبر شبكة الانترنت.

واعرب عن اعجابه بفكرة حمل الشعلة عبر شبكة الانترنت حيث تم مزج روح الشباب بالتكنولوجيا وهي فكرة ذكية جدا وخلاقة تعبر عن الرياضة والجيل الجديد.

وابدى الشيخ احمد الفهدايضا تطلعه لحمل الشعلة بشكل واقعي في دولة الكويت المقر الدائم للمجلس الاولمبي الاسيوي في ال29 من الشهر الجاري.

ولفت الى ان استقبال الشعلة في دولة الكويت سيكون يوما هاما لها لتعزيز معنويات اصدقائها في مدينة (نانجينغ) التي ستقوم باستضافة دورة الالعاب الآسيوية الثانية للشباب معربا عن تطلعه الى ان تكون دولة الكويت جزءا من الحفل ونجاح الدورة.

من جهته قال الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لدورة الالعاب الآسيوية الثانية للشباب يانغ ويزي ان “شعلة دورة الالعاب الآسيوية للشباب تمثل الروح الاولمبية والقيم الاولمبية والآمال والاحلام المرتبطة بتحقيق السلام من خلال الرياضة”.

واوضح ويزي ان تنقل الشعلة عبر شبكة الانترنت سيمر عبر كل آسيا لتمثيل ايقاد الشعلة وتتابع حملها حيث سيتم تطبيق حمل الشعلة باستخدام قوة الانترنت وتكنولوجيا الهاتف النقال من خلال تفاعلات مثيرة للاهتمام وكذلك ألعاب مميزة لإلهام الشباب للمشاركة في جميع انحاء آسيا.

ووفقا للمجلس تم تشجيع اللجان ال45 الاعضاء في المجلس الاولمبي الاسيوي على تعزيز تتابع حمل الشعلة واشراك الشباب في الالعاب التفاعلية وغيرها من الانشطة مع تقديم جوائز مغرية للفائزين.

يذكر ان حمل الشعلة عبر شبكة الانترنت سيمر من خلال 238 مدينة وموقع سياحي في آسيا وسيتم باستخدام 12 لغة لجذب اكبر عدد ممكن من الشباب في آسيا.

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.