تحت عنوان “الكويت تقول شكرا” تنطلق غدًا الخميس الحملة الإعلامية لتكريم الكفاءات الوطنية والتي تهدف إلى تكريم الكفاءات التي أبدعت في خدمة الكويت ورفع اسمها في مختلف المجالات
واعتبر مدير الحملة مزيد المعـوشرجي إن للجانب المعنوي دورا مهمًا في رفع الهمم ودفع الأشخاص إلى التفاني في العمل وتحقيق الإنجازات، مؤكدا أن الكويت تزخر بالكفاءات التي وضعت لنفسها بصمة مميزة في مختلف المجالات، ومن هنا جاءت المبادرة في تقديم هذه الحملة إيمانا بأهمية الجانب المعنوي في إيصال التقدير للمتميزين، ومن أجل تكريم الكفاءات الوطنية وإبراز دورها في المجتمع، إلى جانب خلق قدوة إيجابية يحتذي بها الشباب لكي يسيروا على خطاهم ويتعلموا من سيرهم الذاتية
وأضاف المعوشرجي ان فكرة الحملة هي أن تكون الجهة التي تلبي الجانب المعنوي من خلال التقدير بكلمة «شكرا» للكفاءات الوطنية، التي خدمت الدولة في مختلف القطاعات، ولكي يكونوا قدوة للأجيال القادمة، مشيرا الى أن الحملة ستتضمن العديد من الفعاليات الإعلامية، التي ستستمر لمدة شهر من تاريخ انطلاقها، حيث ستتضمن حملة إعلانية في مختلف الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمطبوعة، بالإضافة إلى إعلانات الطرق ووسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية، كما سيتم تنفيذ فيلم وثائقي يتضمن السير الذاتية للمكرمين هذا العام، بالإضافة إلى كتاب خاص بالحملة، حيث تهدف إدارة الحملة إلى تكرار حملة «الكويت تقول شكراً» في الموعد نفسه من كل عام
وقال ان الحملة اختارت الداعية الدكتور عبدالرحمن السميط، الذي سخر حياته للعمل الخيري ليكون اول من تقول له “شكرا”، وسيكون هناك حفل لتكريم الشخصيات بعد الانتهاء من الفعاليات الإعلامية كما سيكون هناك فيلم وثائقي عن هذه الشخصيات سيعرض بداية الشهر المقبل .
قم بكتابة اول تعليق