بدر بورسلي: وزارة التربية والتعليم

نحن في الكويت في فوضى تعليمية عارمة، وأنا متأكد أن معالي الوزير في حيرة من أمره من أين يبدأ؟ ومتأكد أنه ورث مشكلة كبيرة، تؤثر على مستقبل الوطن كله. عندما تغاضى المسؤولون عن شهادات الدكتوراه التي هلت علينا كالمطر وأصبح نصف سكان الدولة «دكاترة».. لم يسأل أحد كيف؟ ولماذا؟ تأتي الشهادات من جميع أقطار العالم ولا أحد يسأل وعندما تجرأ أحد الوزراء قامت قيامة النواب السابقين المحبين للبلد والمحافظين على المال العام، وتصدوا بكل حزم للوزير حتى لا يبحث من أين وكيف حصل هذا؟ الوزارة كانت تقرأ عن الدروس الخصوصية ولا أحد يتحرك. انشغل الطلاب بالسياسة ونسوا العلم ولم يتحرك أحد. وبيعت أبحاث على الطلبة «وعمك أصمغ». حتى قال الوزير الحالي في تصريح ان الطالب الكويتي يتخرج وهو لا يعرف يقرأ ولا يكتب.
مع كل هذا هل ترون مستقبلاً مشرقاً لهذا الوطن الصغير؟ إن ما حدث للعملية التعليمية في الكويت جريمة يتحمل وزرها كل الوزراء السابقين ماعدا الوزير الحالي، الذي أرجو ان ينفد بجلده ويقدم استقالته أو يفرض رأيه على حكومة هو جزء منها تنظر في كل شيء إلا التعليم.
معالي الوزير ان كنت تريد تعليماً صحيحاً «شيل» هاللي معششين في وزارة التربية ورجع اسمها الأصلي وزارة التربية والتعليم وضخ دماء جديدة لا يتوسط لها نائب.
المصدر جريدة النهار

1 Comment

  1. السلام عليكم
    اعلم ان الدوله تنهض بتعليم اجيالها وان التقدير مهم في الورق من اجل كيان سمعة المنظمه التعليميه لكن الم يخطر على وزارة التربيه ان هناك من لديهم تقديرات ممتازه ويخطئون اخطاء فادحه وان منهم من اشترى التقدير وان من المقبول من يساوي الف مدرس لديه وتعلمون هذا وتكتمونه !!!
    لا اقول هذا لانني ممتازم وممتمكنه من مادتي ولا اقولها لان تقديري ممتاز ولا اقولها ذما في غيري من ذوي التقدير ولكن اقول كلمة حق ويا ليت يتم امتحان من لديهم المقبول فوالله من حصل على هذا التقدير بسبب ظروف مر بها .والامتحان خير برهان .

اترك رداً على awrad إلغاء الرد

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.