قال النائب السابق ناصر الدويله: اليوم صارت دمشق ابعد على الثوار من القدس بسبب جبهة النصره التي اعلنت بيعتها للظواهري دون اي مبرر لكنني اعتقد ان ايران وراء اعلان الجبهه مشيرا إلى أن جبهة النصرة كان بامكانها تقاتل بشار حتى النهايه و تكون احد مكونات الثوره لكنها ارادت تأليب العالم على الثوره و سحب الدعم من كل الفصائل.
وأكد الدويله: الجهاد في سبيل الله اسمى الاعمال وذروة سنام الاسلام لكن الخوارج رغم شجاعتهم و صلابتهم و اقدامهم لا يجاهدون في سبيل الله ابدا بل يحركهم الكره مبينا أن هناك الكثير من الناس يكرهون امريكا اكثر من حبهم لله هؤلاء مفتونين وليسوا اتقياء فالنيه هي مدار قبول العمل الصالح وليس العمل مقبول دون نيه.
وبين الدويله: والنيه ليس الاماني و الاوهام النيه هي التزام تام بطاعة الله وحده لا شريك له وتوجه وتسليم لمرضاته و نزولا عند امره و نهيه النيه اعظم الاعمال مبينا ان الفرق بين جهاد الخوارج و جهاد اهل المؤمنين ان الخوارج اعجبتهم عبادتهم و جهادهم فهم يمنون على الله عملهم اما السنه النبويه فهي التسليم لله.
وأوضح أن الخوارج اعبد الناس واضل الناس لان عبادتهم لم تكن خالصة لله بل في حقيقتها هم يمنون على الله عبادتهم فاضلهم واعمى ابصارهم فالله غني عن عبادتنا وفتنة الخوارج لا يفتتن بها الا من اتخذ إلهه هواه فكل انسان يكره شيء ويسيطر عليه هذا الكره ويستحوذ على حياته وفكره فهو يعمل لهواه لا لله.
وأضاف الدويله أن جبهة النصره تم سحبها بدهاء ماكر نحو اعلان انتمائها لتنظيم القاعده بعد ان دفعت ملايين لها من اجل افشال الثوره و اعتقد ان ايران و روسيا لهم يد مبينا أن جبهة النصرة مهما جاهدوا وقدموا من تضحيات هم يستبيحون دماء المسلمين ولاحرمة للمسلم عندهم وهم قالوا عن انفسهم انهم من القاعده و القاعده خوارج مشيرا إلى أن العمل لا يصح الا ما وافق كتاب الله وسنة نبيه وشجاعة الخوارج و بطولتهم فتنه للناس فمن كان مسلما لله التزم السنه و من يعبد هواه تبع اهل الضلال.
وقال الدويله: احذر اخواننا في كل مكان لا تضيعوا دينكم و اعمالكم باتباع الهوى و اهل الفتن الخوارج كلاب النار رغم صلاتهم و قيامهم و جهادهم لا تفتنون فيهم فالله اغنى الشركاء عن الشرك و لا يقبل من العمل الا ما وافق امره و التزم سنة نبيه و كان خالصا لوجهه لا يدفعه حقد ولا كراهبه و لا هوى فقط لله فلقد حذرنا رسول الله من فتنة الخوارج وانهم يعبدون الله اشد العباده تقطر جباههم و ركبهم دما من كثرة السجود وقال يخرجون من الدين كما يخرج السهم.
واختتم الدويله بقوله: لقد امرنا رسول الله بقتال الخوارج و حذرنا من مظهرهم المتدين و لحاهم و قيامهم و قراءتهم للقرآن آناء الليل و النهار هم يعبدون الهوى و الكراهيه .
وقال: الخوارج كلاب النار و بشار كافر و ايران تعمل لبقائه و اسرائيل تسمح له بالعمل و تسمح لحزب الله بالحركه بحريه و لفيلق القدس بدعمه كلها ضلالات
قم بكتابة اول تعليق