تقرير “الأولى”: مؤشر البورصة ظل متماسكا فوق 7750 نقطة

أكد تقرير شركة (الأولى) للوساطة المالية ان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق تعاملات الاسبوع الماضي على ارتفاع ليظل متماسكا فوق مستوى 7750 نقطة مدعوما باستمرار حركة التداول المتفائلة.

وقال التقرير الصادر اليوم ان ارتفاع المعنويات في السوق لم يثن المستثمرين خلال تعاملات الاسبوع الماضي عن اجراء عمليات جني للأرباح حيث توقف مع ذلك الصعود الذي شهدته مؤشرات البورصة لعشر جلسات متتالية في جلستي الاثنين والاربعاء.
وأشار الى أن السوق مر خلال بعض التعاملات بتصحيح تقني ونمط بيعي ليختبر المؤشر الحاجز النفسي الواقع عند 7500 مبينا ان حركة التصحيح التي شهدها السوق جاءت طبيعية بعد ان سجلت مستويات تاريخية للسيولة لم تحققها في ثلاث سنوات وتحديدا منذ يونيو 2010.
وذكر ان عملية التهدئة والتقاط الانفاس كانت مطلوبة بعد حركة الصعود القوية التي عاشتها المؤشرات لعشر جلسات متتالية ومقابل حركة التصحيح المحدودة جدا مشيرا الى أن عمليات جني الارباح لم تمنع من تدفق السيولة حيث لوحظ استمرار وجود معدلات كبيرة من السيولة في السوق.
وقال التقرير ان غالبية المستثمرين الرئيسيين لجأوا الى تقليل معدلات السيولة المتدفقة نحو البورصة في بعض الجلسات نسبيا موضحا أنهم فعلوا ذلك دون الاضرار باستقرار البورصة ومحافظين على حالة التفاؤل.
وأضاف ان هذه التحركات وتغيير المراكز جاءت لكي يتمكن المستثمرون من ضخ مستويات جديدة من الاموال بعد تنفيذ عملياتهم لجني الارباح على مراكزهم الاستثمارية “وهو ما بدا واضحا في معدلات السيولة المتدفقة في نهاية تعاملات الاسبوع التي سجلت مستويات عالية بلغت قيمتها 169 مليون دينار”.
وبين التقرير انه لوحظ في تداولات الاسبوع الماضي ارتفاع وتيرة المبادلات على سهم البنك التجاري الى الحدود التي سجلت في تعاملات الخميس الماضي حيث وصلت الى 96 مليون دينار.
وأشار الى أنه لا يوجد ما ينبىء بتراجع المؤشرات بشكل غير طبيعي خلال الفترة المقبلة خصوصا مع تنامي التوقعات بأن الحكومة قد تميل ناحية قطاع الاعمال ما يعطي المزيد من التفاؤل تجاه الحركة التصاعدية في السوق خصوصا مع تحسن العوامل الاساسية واذا لم تحدث أي اثار سلبية غير متوقعة من الاقتصاد العالمي”.
وذكر ان السوق شهد خلال بعض تعاملات الاسبوع الماضي موجة من جني الأرباح شملت شريحة واسعة من الأسهم التي حققت قفزات سعرية خلال الأسابيع الأخيرة الماضية ما دفع المؤشرات العامة نحو التراجع في بعض الجلسات مستدركا بالقول ان انتقال القوة الشرائية الى أسهم أخرى اسهم في الحفاظ على النفس التصاعدي للسوق.
وأوضح التقري ان بعض الاسهم كانت متداولة بتقييمات منخفضة ما اعطاها زخما مع عودة نشاط السوق الى اكتساب اللون الاخضر.
واشار الى انه اذا كان من غير المتوقع استمرار الاحجام الكبيرة دون توقف من فترة الى اخرى فان من المتوقع ان يكون هناك اهتمام بالشراء على المستويين القصير والمتوسط في ظل وجود الفرصة الجيدة

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.