بعد رحلة معاناة طويلة تسلم أهالي الطالب عادل العنزي “البدون” الذي لقي حتفه في حادث قبل أسبوعين في أستراليا تصريح الدفن الخاص به وتوجهوا به الآن إلى مقبرة الصليبيخات حيث سيوارى الثرى .
وظلت معاناة أهل العنزي حتى الساعات الخيرة حيث فوجئوا بعد تسليم الداخلية كافة الأوراق المطلوبة لإدخال الجثمان، وذهابهم إلى مستشفى الصباح لاستخراج تصريح الدفن بعدم وجود الدكتور الذي يمتلك التصريح، وحاولوا الاتصال بالدكتور لكن هاتفه مغلق، فاضطروا إلى أخذ عنوانه من إدارة المستشفى، وتوجهوا إلى منزله للحصول على التصريح .
وكانت وزارة الداخلية رفضت إدخال جثمان عادل العنزي صباح اليوم والذي كان في استقباله عدد كبير من الناشطين إلا بعد تسلم جواز السفر أو أخذ تعهد على والده .
قم بكتابة اول تعليق