أكد رئيس قسم الصيدلة في مستشفى الأمراض السارية اختصاصي أول صيدلة مساعد العطية على أن استعمال الأدوية بعد انتهائها بـ 3 أشهر يعطي نفس فعالية الدواء الجديد، موضحا أن الدواء يبدأ في التحلل بعد تاريخ الصلاحية المطبوع عليه بالتدريج حتى ينتهي تماما بعد سنة على الأكثر.
وقال في تصريح صحافي له أن الدراسات أثبتت أن الأدوية منتهية الصلاحية بالمفهوم المعروف تفقد جزءا من فعاليتها مع مرور الوقت ويتراوح ذلك من أقل من 5% و حتى 50% من قوة الدواء الجديد ، كاشفا عن أنه حتى بعد مرور 10 سنوات علي انتهاء تاريخ الصلاحية يظل الدواء محتفظا بنسبة جيدة من قوته الأصلية والتي تجعله صالحا للاستعمال ، مؤكدا أنه في حال لم يكن الدواء المنتهي الصلاحية الذي يتم تناوله دواء مؤثرا علي الحياة مثل أدوية القلب والسكر والضغط وغيره ، وتم تناوله لعلاج الصداع أو الألم أو الحموضة أو المغص وغيرها من الأعراض البسيطة فلا يوجد هناك أي قلق ، حيث سيعطي الدواء نتيجة فعاله .
وأوضح العطية أن هناك أدوية ثبت علميا حدوث تحول كيميائي للمواد الفعالة المكونة للدواء لها يهدد حياة المريض مثل مركبات ” tetracycline” حيث ثبت ضررها الشديد علي الكلى بسبب حدوث تغيير كيميائي لها مع الوقت، بالإضافة إلى أدوية السكر والأنسولين ، والأدوية الموسعة للشرايين مثل النيتروجليسرين، علاوة على المضادات الحيوية السائلة ، موضحا أن جميع السلطات الصحية تتفق علي أن أخذ الدواء بعد انتهاء الصلاحية ” آمن تماما ” ، أي أنه في حال اخذ دواء منتهي الصلاحية فإنه لن يسبب أي ضرر صحي ، وبالتأكيد لن يكون قاتلا وذلك بغض النظر عن الفعالية .
قم بكتابة اول تعليق