اثنت جمعية المهندسين الكويتية على جهود ديوان الخدمة المدنية، في تأهيل وتدريب المهندسين لمواكبة المشاريع التنموية العملاقة كالمترو والمشافي وغيرها، لافتة الى خطوة الديوان الأخيرة في تجديد عقد البرامج التدريبية المزمع اقامتها لدى اليابان وفرنسا.
وقال أمين السر المهندس فيصل دويح العجمي: انه لمن دواعي السرور ان نرى هذا الاهتمام الرسمي الجاد بتنمية الكوادر البشرية المتخصصة والتي تحتاجها مشاريع الكويت المستقبلية، داعيا الى التعاون مع الجمعية، والتي توفر عشرات البرامج التدريبية المتخصصة للمهندسين من مختلف المستويات وباشراف مدربين وأساتذة من ذوي الخبرات العالمية والاقليمية.
وأوضح العجمي ان الجمعية تؤكد على ضرورة التعاون مع كافة الجهات الحكومية في مجال تطوير الخبرات الهندسية المحلية، مشيرا الى وجود برامج خارجية متخصصة ستقوم بها الجمعية بالتعاون مع عدد من الجهات الهندسية التدريبية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية حيث ستعقد أول هذه الدورات خلال فترة انعقاد الجمعية العالمية للمهندسين في سنغافورة خلال شهر سبتمبر المقبل.
وقال: ننتهز هذه الفرصة ليس فقط للاشادة بجهود الديوان لكننا ندعو المتخصصين فيه الى الاسراع في انهاء التوصيف الوظيفي لعدد من التخصصات الهندسية التي يعاني الزملاء حتى الآن من مشاكل تعيينهم لغياب هذا التوصيف كالهندسة الصناعية والكيميائية، كما نأمل ان يساهم الديوان في التوجيه والزام الجهات الحكومية بتطبيق البدلات ودفعها للمهندسين وفق القرارات المعتمدة، مشيرا الى استمرار معاناة الزملاء في الجمارك وغيرها من الوزارات التي ترفض صرف بدلات الموقع أو غيره من البدلات لأعذار واهية.
واختتم العجمي تصريحه بتجديد استعداد الجمعية للتعاون مع كافة الجهات الحكومية في مجالات التأهيل وتطوير الخبرات الهندسية بالاضافة الى انهاء مشكلة التوصيف للتخصصات الهندسية، ومن ثم انهاء المشكلة المتكررة في عدم صرف البدلات بشكل منتظم للمهندسين والمهندسات في كافة المواقع.
قم بكتابة اول تعليق