بفضل من الله رجع سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، من ألمانيا بعد إجراء العملية الناجحة، مرت أيام حزينة على أهل الديرة، كنا نتابع بكل اهتمام أخبار صحة سمو ولي العهد، بفطرة وعفوية أهل الكويت بالشعور بأن سمو الشيخ نواف كأنه أحد أفراد عائلتهم، حيث ان سموه فعلا منهم، فكانت ترتفع الأيادي بالدعاء له بالشفاء العاجل والرجوع إلى الكويت بين أسرته وأهله.
سمو الشيخ نواف الأحمد عبر مسيرته الطويلة في خدمة الكويت، كسب حب الكويتيين لما يتمتع به من تواضع وصدق المشاعر تجاه أهل ديرته، فنشاهد سموه في كل عزاء يقدم الواجب، كما نشاهده يشاركنا الأفراح في المناسبات السعيدة، كما أنه فتح قلبه وديوانه للجميع من غير تمييز، نعم، هذا هو معدن أسرة آل الصباح الكريمة، والتي حكمت الكويت منذ 400 سنة بتوافق مع أهل الكويت.
كما أتقدم بالشكر الجزيل كمواطن كويتي لجهود كل الوفد المرافق لسموه، وعلى رأسهم الشيخ مشعل الأحمد وابنه، والشكر موصول أيضا لرئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ مبارك السعود الصباح، ولا ننسى دور سفارتنا في ألمانيا وسفيرنا هناك والملحق الصحي وكل العاملين بها، نعم، هذه الأمور هي واجب على الجميع ولا تحتاج إلى ثناء، لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومن هذا الباب أقول بيض الله وجوهكم وجزاكم الله خيرا.
أتقدم بأسمى آيات التبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بسلامة عضده، مشافى معافى، والى أهل الديرة الكرام، والى جميع محبي سموه في أرجاء وطننا العربي الكبير، توه ما نورت الديرة يا بوفيصل والحمد الله على سلامتك.
faisal.hamad74@yahoo.com
المصدر جريدة الانباء
قم بكتابة اول تعليق