خاص/ سيناء وطن احتياطي للإخوان بالتنسيق مع الظواهري

قال عقيد الشرطة المتقاعد عمر عفيفى، فى تعليق عبر حسابه الشخصى بموقع “فيس بوك”، اليوم الجمعة: “سيناء وطن احتياطى بديل للإخوان والعائدين من أفغانستان ويخططون لفصلها واستقلالها عن مصر، لتكون نواة لانطلاق دولة الخلافة منها لأستاذية وسيادة العالم”.
وأضاف: “لم أصدق أذنى والمصدر يبلغنى بتلك الكارثة التى يخطط لها الإخوان بالتنسيق مع أيمن الظواهرى، ومن حقكم تكذيب أذنكم كما كذبت أذنى، لكن المصدر أكد المعلومة وحاولنا توثيقها أو تأكيدها من أى مصدر آخر ولكن الوحيد الذى يستطيع تأكيد المعلومة أو تكذيبها هو الفريق عبدالفتاح السيسى لأنه كما جاء على مسئولية المصدر”.
وذكر: “والمعلومة التى وصلتنا أنه تم الاتفاق سرا بين مرسى وبين أيمن الظواهرى خلال لقائهما فى باكستان وداخل الطائرة الرئاسية أن تكون سيناء إمارة إسلامية مستقلة تماما عن مصر سياسيا وعسكريا واقتصاديا، وذلك بالإسراع فى إخلاء كامل لسيناء من القوات النظامية تماما وسرعة إنشاء منطقة شرق القناة للسيطرة على القناة بالكامل واقتسام عائدات القناة مع مصر علاوة على تنمية الاستثمار بسيناء من خلال مشاريع مشتركة مع قطر وتركيا وغزة لتكون إمارة غنية بالموارد الطبيعية والبترولية والمعدنية ومن دخل السياحة. على أن تكون الإمارة الإسلامية المزعوم إنشاؤها وطنا بديلا للتيار الإخوانى والعائدين من أفغانستان حيث يشكل الجهاديون الجانب العسكرى والإخوان الجانب السياسى والاقتصادى والتنموى”.
واصل حديثه قائلا: “أما عن التمويل فسيكون من خلال المليارات التى استولى عليها الإخوان من مبارك ورموز نظامه ورجال الأعمال مقابل قبول إعادة محاكمتهم وعودتهم لمصر والتصالح معهم ومن استثمارات قطرية وتركية وأفغانية”.
وذكر: “وهـذا المخطط هو خطة احتياطية سيتم تنفيذها فى حالة تصاعد الرفض الشعبى للإخوان فى القاهرة والمحافظات وفقدانهم السيطرة وهياج الشعب عليهم على أن يتم إجلاء الإخوان من مصر وتوطينهم بمنطقة سيناء كوطن بديل فى حالة الضرورة القصوى”.
وأشار إلى: “كما أكد المصدر الوحيد لنا أن السيد الفريق السيسى على علم بذلك المخطط تماما وهذا ما دعاه للعودة من رحلة باكستان على متن طائرة أخرى غير طائرة مرسى منعا للمسئولية وخوفا من حدوث قلاقل بالقوات المسلحة فى حالة اكتشاف أمر علمه بالاجتماع بين الظواهرى ومرسى، فنرجو من السيد الفريق السيسى الرد بمنتهى الأمانة والوضوح والصراحة عن صحة تلك المعلومة أو تكذيبها، كما نرجو من خلال مخابراته المتواجدة بسيناء تأكيد أو نفى وصول أيمن الظواهرى وتواجده تحديدا بجبل الحلال مع مجموعة من أتباعة أم لا؟”

واختتم حديثه قائلًا: “المصارحة واجبة يا سيادة الفريق وخير من الصمت المريب الذى يثير حولكم الشكوك والقيل والقال والاتهامات بالولاء والانتماء للجماعة وسيسبب مشاكل داخل صفوف قواتنا المسلحة التى ترفض الأخونة، ومن حقكم جميعا عدم تصديق المعلومة تماما وإلقاؤها فى أقرب سلة للمهملات كما فعلت أنا لأن سيناء جزء لا ولن يتجزأ عن مصر وتلك أحلام معادية لن نسمح أو يسمح بها مصرى واحد ولن يسمح بها أهل سيناء الأبطال”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.