دان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري وخاصة تلك التي وقعت مؤخرا في بانياس وادت الى سقوط العديد من الضحايا المدنيين الابرياء.
وعبر العربي في بيان له اليوم عن قلقه الشديد من استمرار أعمال العنف وسفك الدماء في سوريا مؤكدا ضرورة السعي لانجاح الجهود المبذولة من أجل عقد المؤتمر الدولي حول سوريا واقرار الحل السياسي التفاوضي لتنفيذ اعلان جنيف الصادر في نهاية يونيو الماضي والقاضي بتشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة.
وكان العربي قد التقى أمس وبعيدا عن الاعلام الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الشيخ أحمد معاذ الخطيب ورئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح حيث جرى استعراض مستجدات الوضع فى سوريا.
وقال بيان صدر عن مكتبه انه جرى التداول في نتائج الاجتماعات التي عقدها المكتب السياسي للائتلاف الوطني السوري في اسطنبول الاسبوع الماضي والمتعلقة بالجهود المبذولة من اجل ضم شخصيات معارضة جديدة الى عضوية الهيئة العامة للائتلاف وموقف المعارضة من المسعى الأمريكي – الروسي لعقد المؤتمر الدولي (جنيف 2).
ومن المنتظر أن تستكمل الهيئة العامة للائتلاف المناقشات يوم 23 من الشهر الجاري.
كما جرى استعراض ما اسفرت عنه الاتصالات الاقليمية والدولية الجارية لترتيب انعقاد المؤتمر الدولي ونتائج المشاورات التى أجراها العربى مع مختلف الاطراف المعنية في هذا الشأن وخاصة مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون.
قم بكتابة اول تعليق