استغرب الداعية يوسف القرضاوي موقف السلطة الوطنية الفلسطينية من جواز السفر الفلسطيني الذي تلقاه خلال زيارته إلى غزة مؤخرا .
وقال القرضاوي، في خطبة الجمعة من العاصمة القطرية الدوحة: أكرمنا الإخوة وأعطونا الجواز الفلسطيني تكريماً لمثلي، وإن كان ذلك للأسف أغضب إخواننا في فتح، الذين قالوا إن من لا يملك أعطى من لا يستحق، شكر الله لهم وسامحهم وغفر لهم
وتابع وهو يبكي: “والله إني أعمل لقضية فلسطين وأنا ابن 15 سنة.. وأنا لي الآن 87 سنة، أي أنني أتحدث عن فلسطين منذ 72 سنة.. ولا نمن على أحد فهذا واجبنا.. لست محتاجاً إلى جواز، معي جوازي القطري، ولن استخدم الفلسطيني، ولا أعلم لماذا غضب هؤلاء الإخوة وقد أعطوا الجواز لمن هو دوني
وأكد القرضاوي أنه كان على الدوام من دعاة إنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة بين حركتي فتح وحماس، قائلاً: “لطالما دعوت لإنهاء الانقسام والانتهاء من هذه القضية.. أنا أدعو للوحدة، ولا أحب الانقسام أبداً.. التفرّق شر
وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية قد أرسلت في العاشر من مايو الجاري رسائل إلى جميع الدول التي تعترف بـ”دولة فلسطين”، مفادها أن جواز السفر الفلسطيني الذي يحلمه القرضاوي “مزور”، داعيةً إياها إلى “ضبط حامل الجواز”، بعدما تسلمه القرضاوي من الحكومة “المقالة” خلال زيارته إلى غزة، التي رفضتها السلطة الوطنية .
قم بكتابة اول تعليق