رفضت الحكومة السعودية عزل منطقة الأحساء، التى اكتشف فيروس “كورونا” القاتل بين نحو 21 من مواطنيها توفى 9 منهم حتى الآن، وتحويلها إلى منطقة موبوءة، فيما ضاعفت جهودها الداخلية والدولية من أجل التوصل إلى أسباب المرض وسرعة احتوائه.
وقال وزير الصحة السعودية الدكتور عبدالله الربيعة “لا علاقة للطيور بفيروس “كورونا” داحضا كل الإشاعات التى تحدثت عن ذلك، ومؤكدا أن السفر إلى الأحساء ومنها ليس محظورا”.
وأضاف الربيعة، فى تصريحات اليوم لصحيفة “الوطـن” السعودية، “حتى الوقت الحالى لم يثبت أى علاقة أو دليل لارتباط الطيور بكورونا”، نافيا تحول “كورونا” فى الأحساء إلى وباء، وأن وضعه حاليا يعرف بـ”تجمع حالات”، مؤكدا عدم تلقى وزارته أى تحذيرات من منظمات وهيئات دولية صحية تحظر السفر من الأحساء وإليها، لافتا إلى أن “حالات الإصابة فى انخفاض”.
وأوضح أن الحصيلة الأخيرة للإصابة بـ”كورونا”، مازالت على حالها 30 حالة إصابة بينهم 15 وفاة، منها فى الأحساء 21 حالة إصابة بينها 9 وفيات، ولا توجد حتى الوقت الحالى حالات جديدة.
وفسر سبب اعتماد مختبر واحد فى المملكة لإجراء تحاليل الكشف عن “كورونا” إلى توليد الخبرة فى موقع واحد، إذ أن تشتيتها فى مواقع متعددة من شأنها إضعاف الخبرة، وأن الوزارة اعتمدت تنظيما فى إرسال العينات بـ”الطائرات”، وتستغرق إجراءات التحليل 6 ساعات فقط، موضحا أن هناك تواصلا مع كل هيئات العالم لإيجاد علاج ومصل للمرض، وذلك يحتاج لأبحاث كثيرة، وأن الوزارة بدأت فى ذلك.
قم بكتابة اول تعليق