قال تقرير متخصص ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تعاملات الأسبوع الماضي مسجلا ارتفاعا في مؤشراته الرئيسية “رغم الأداء المتذبذب لعمليات الشراء الانتقائية التي شملت بعض الأسهم القيادية والصغيرة”.
وأوضح تقرير شركة (بيان) للاستثمار ان الشراء مكن المؤشر السعري من تحقيق مكاسب جيدة ليخترق مستوى 7900 نقطة صعودا مسجلا أعلى مستوى اقفال له منذ شهر أغسطس عام 2009.
وأضاف ان الفترة القانونية الممنوحة للشركات المدرجة لكي تعلن بياناتها المالية عن فترة الربع الأول من العام المالي الحالي انتهت الاسبوع الماضي حيث تمكنت الكثير من الشركات من تحقيق بيانات ايجابية ما ألقى بتأثيرات ايجابية على أداء السوق في الأسابيع الماضية وساهم في تحسين مستويات التداول.
وذكر التقرير ان ادارة السوق اوقفت التداول على أسهم 17 شركة لم تتمكن من الافصاح عن بياناتها المالية ما أشاع حالة نسبية من التشاؤم بين الأوساط الاستثمارية في السوق.
وبين أن النتائج المالية للبنوك المحلية المدرجة في السوق مجتمعة تراجعت بشكل محدود حيث بلغت 9ر153 مليون دينار في الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس 2013 مقابل 1ر154 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار الى ان هناك مشكلات اثرت في الاقتصاد منها ضعف البيئة التشغيلية ونقص الفرص الاستثمارية فضلا عن تراجع قيم الأصول وغيرها من العوامل السلبية التي تستلزم قرارات جريئة ومشجعة من الحكومة تساهم في اعادة تشغيل عجلة التنمية.
وقال التقرير ان السوق شهد خلال تعاملات الأسبوع السابق عمليات شراء انتقائية على بعض الأسهم القيادية خصوصا في قطاع البنوك ما انعكس ايجابا على المؤشرين الوزني و(كويت 15) اللذين تمكنا من تحقيق مكاسب محدودة على المستوى الأسبوعي.
وأضاف ان السوق شهد في احدى الجلسات اليومية حركة تصحيحية قوية أدت الى تراجعه بصورة كبيرة لم يشهدها منذ فترة حيث تراجع المؤشر السعري بنحو 50 نقطة تقريبا بسبب عمليات بيع تم تنفيذها على العديد من الأسهم الصغيرة خصوصا تلك التي سجلت ارتفاعات سعرية واضحة في الفترة الأخيرة.
وأشار الى أن السوق تمكن من تحقيق ارتفاع واضح في الجلسة الأخيرة من الأسبوع نتيجة عودة العمليات الشرائية والمضاربات الايجابية التي شملت الكثير من الأسهم ما مكن المؤشر السعري من تعويض خسارته التي مني بها في الجلسة السابقة مقتربا من مستوى 8000 نقطة
قم بكتابة اول تعليق