أشاد قيادى كبير فى حزب الله اللبنانى بوفاء الرئيس السورى بشار الأسد بوعده بتسليم حزب الله ما يسميه “الأسلحة الكاسرة للتوازن، مؤكدا أن “روسيا لن تمارس أى ضغوط على سوريا، وخصوصا بعد تعرضها للغارة الإسرائيلية”.
وقال القيادى لصحيفة “الرأى” الكويتية فى عددها الصادر، اليوم السبت، “إننا (حزب الله) نحاول الحصول على كل الأسلحة التى نستطيع الحصول عليها بما يتناسب مع حركتنا الخفيفة والمتحركة على الأرض”.
وأضاف أن “إسرائيل أعلنت أنها قصفت أسلحة تابعة لإيران وحزب الله، وهذا يعنى أنها أعلنت الحرب على إيران وحزب الله وضربت مصالحهما خارج وجودهما الجغرافى، وتاليا اعترفت بأنها البادئة فى الاعتداء، كما هو حالها دائما”.
كما كشف القيادى عن “لائحة” بالأسلحة النوعية التى ستصل قريبا إلى ترسانة حزب الله منها عربات “بانتسير” المسلحة بصواريخ لضرب طيران الاستطلاع والمروحيات، وهى عربات صاروخية متحركة، وصواريخ “سام 5″ الثابتة التى تستخدم لضرب الطائرات على مسافات أعلى، ولها رأس باحث عن الحرارة وقادرة على التصدى للصواريخ الجوالة، بالإضافة نظام لـ”الكورنيت” المتطور المضاد للدبابات، وهو من الجيل الثالث المتطور الذى يستطيع خداع جهاز “تروفى” الإسرائيلى، الذى تم تركيبه على دبابة “الميركافا” الإسرائيلية.
وأشار أيضا إلى صواريخ “الياخونت” لضرب السفن وحركة الملاحة فى كل المتوسط، وهو نظام بحرى “مجنح” متطور وفعال يتناسب مع حركة العمليات العصائبية، إضافة الى ألغام بحرية متطورة ، لافتا الى أن “هذه الأسلحة وأنواعا أخرى ستصل بالتأكيد إلى أيدى “حزب الله”.
وأوضح أن “تعليمات أعطيت باعتبار مناطق شبعا وتلال كفر شوبا (جنوب لبنان) والجولان (السورية) مثلثا واحدا ومنطقة عمليات واحدة ومسرحا عملياتيا واحدا”، مشيرا إلى أن “المقاومة بدأت تحت الأرض ميدانيا للإفادة من هذا المثلث عبر دراسة منطقة العمليات وتحديد الجوانب التكتيكية وكيفية استغلال الأرض، وتحديد الأعمال القتالية التى يمكن القيام بها، والمعابر النفوذية والنقاط الحساسة والارتفاعات والمنخفضات، إضافة إلى تقدير إمكانات المقاومة الشعبية السورية وطاقاتها”.
ولفت القيادى البارز فى “حزب الله” إلى أن”من الطبيعى أن ترصد إسرائيل هذا التحرك المستحدث، ومن المتوقع أن تنشر مراكز مراقبة ومواقع محصنة ودفاعات محصنة لمنع تسلل قوات المقاومة”.
وكشف عن أن “حزب الله بدأ فى الأيام الأخيرة دراسة انتشار العدو وترتيباته القتالية ومناطق المستوطنات، ورصد الدوريات الروتينية وغير الروتينية ومتابعة حركة قوات حفظ السلام (اندوف)”، لافتا إلى أنه”بعد تجميع كل تلك المعطيات فى بنك المعلومات سيصار إلى تحديد بنك من الأهداف المنتقاة”، معتبرا أن “منطقة العمليات المستحدثة لا تختلف كثيرا عن مناطق جنوب لبنان التى كانت تحتلها إسرائيل مثل سجد، بئر كلاب، الرادار، مليتا وإقليم التفاح”.
قم بكتابة اول تعليق