قال عضو مجلس الأمة 2012 المبطل محمد الكندري اليوم تأتي هذه الفعالية استكمالاً للفعاليات التي تم تقريرها من قبل كتلة الأغلبية الى أن تصدر المحكمة الدستورية حكمها ، ابتدأناها في الأسبوع الماضي واليوم نستكمل ندوة جماهيرية عامة تحت عنوان مساوئ مجلس الصوت الواحد طبعاً بلاشك أولا طبعاً المتحدثين سأكون أحدهم بالإضافة الى الأستاذ الفاضل عبد الرحمن العنجري والدكتور وليد الطبطبائي والدكتور فواز الجدعي ، ستدور الكلمات حول ممارسات هذا المجلس الذي لا يعكس ولا يمثل أبداً التوجهات الإصلاحية التي يفترض أن تكون عليها المجالس النيابية.
وأضاف الحراك ولله الحمد بخير ويعني التفاعل ايجابي ولعل حضور مثل هذه الندوات وإقامتها أكبر دليل على أن الحراك ولله الحمد بخير وماضي ومصر في تغيير هذا الواقع السياسي الى واقع أفضل وعلى رفض كل ما من شأنه العبث بمكتسباته الدستورية ، الحراك حقيقة البعض يحاول أن يصور المشهد السياسي والحراك بأنه ضعيف وأنه قد تخلى عن كثير من مطالبه وهذا الأمر غير صحيح بتاتاً وهذا جزء من تقييم الحراك من خلال إقامة مثل هذه الندوات ولكن هناك أيضا أدوات أخرى لتقييم الحراك من خلال استطلاع الآراء المختلفة ونحن نقوم بالزيارات المكثفة للدواوين والمنتديات العامة نجد أن توجهات الشعب في أغلبه رافضة لهذا المرسوم ويطالب بشدة بعودة الحق الدستوري الذي تم تجاوزه الى الأمة ومصدر الأمة من خلال تقرير مصيرها وتقرير اختياراتها داخل قاعة البرلمان .
وتابع الكندري اعتقد أن المجلس ابتداءً لا يملك قراره لا من الناحية التشريعية ولا من الناحية الرقابية ما يمارسه هو فقط ما تقرره السلطة التنفيذية التي يفترض أن يقوم هو بمراقبة ممارساتها وأعمالها ، اليوم نحن نرى مشهد ربما يكون نوع من التمثيلية أو المسرحية أو حتى سنجد في نهاية المطاف كيف سيخضع اعضاء هذا المجلس لتهديدات الحكومة لأنها هي من أوجدت هذا المجلس وأوجدت أعضاءه وبالتالي لا يستطيع هذا المجلس إذا أراد أن يحافظ على استمراريته إلا أن يخضع لتهديدات الحكومة إذا ما تجاوز الخطوط الحمراء التي هي من ترسمها بهذا المجلس .
قم بكتابة اول تعليق