قال عبدالرحيم علي -مدير المركز العربي للبحوث والدراسات- “إن أحمد أبو شيتة وشهرته حمادة أبو شيتة، هو مسجل خطر جنائي كان يتسلل لإسرائيل لتوريد النساء الروس والمخدرات، قبل أن يلتقطه كمال أبو علام زعيم تنظيم التوحيد والجهاد، الذي أسسه خالد مساعد عام 2002، والذي نفذ تفجيرات طابا بأكتوبر 2004 وشرم الشيخ في يوليو 2005 ودهب أبريل 2006.
وأشار علي، إلى أن أبو شيتة حكم عليه بالمؤبد في قضية الاعتداء على قسم ثان العريش، الذي راح ضحيته 2 من ضباط أحدهم ضابط جيش والآخر ضابط شرطة.
وأكد علي -خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هنا العاصمة” على قناة “سي بي سي”- أن الذي قام باختطاف الجنود مجموعة التوحيد والجهاد بقيادة كمال أبو علام، والفرقة التي قامت باختطاف الجنود كانت بقيادة هاني أبو شيتة شقيق المتهم حمادة أبو شيتة.
وأضاف علي، أن الخطير أن القرار السياسي بالإفراج أو إنقاذ الرهائن المختطفين المصريين لم يصدر حتى هذه اللحظة، رغم تحديد أجهزة الأمن والاستخبارات موقع المختطفين في منطقة رفح في منطقة وعرة جدًا، مؤكدًا أن القرار يجب أن يكون سياسيًا، يصدر من رئيس الدولة وهو لم يصدره بعد، لأنه يعتمد على أهله وعشيرته.
وقال مدير المركز العربي للبحوث والدراسات: إن الوقت ليس في صالح المحتجزين، لأن هناك مفاوضات تجرى الآن بين ممتاز دغمش الصديق الشخصي لخيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، وهو مطلوب في 7 قضايا إرهاب منها تفجير كنيسة القديسين، ودخل إلى مصر مرتين منذ 3 أشهر بشكل رسمي؛ لمقابلة الشاطر”، وهو الذي قام بخطف الضباط المصريين، ويتفاوض الآن كمال ابو علام وهاني ابو شيتة لتوريد الجنود عبر الانفاق، وهو قال لهم: إنه مستعد لقبول هذه المخاطرة بتوريد الجنود عبر الانفاق، لمزيد من التفاوض في المستقبل مع الجيش المصري.
وقال علي: إن دغمش هو رجل حماس الأول، ساعد في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وقبض ثمنه من حماس، وشارك في خطف آلان جونسون، الصحفي البريطاني، وتقاضى 5 ملايين دولار من حماس، وخطف الضباط المصريين وفاوض عدد من المسؤولين عليهم, ولم ينجح التفاوض، لأنه اقترح 12 شرطًا لم يوافق المسؤولين إلا على 3 منها فقط.
وأوضح، أن هناك دائرة واسعة يدور حولها هذا الصراع بين حماس وحليفتها جماعة الإخوان المسلمين ورئيسهم مرسي، ورجلهم ممتاز دغمش، الذي ينفذ العمليات “القذرة” في مصر وبين جمعات التوحيد والجهاد.
وشدد علي، على أن الموضوع اكبر من خطف ضباط مازالو يعانون , واخطر من قتل جنودنا في رفح وهم صائمون, فهناك مخطط كبير يشارك فيه الإخوان وحماس ودغمش وتنظيم التوحيد والجهاد في سيناء لانتزاعها بالكامل, وتحويلها لادارة اسلامية تضم لغزة في محاولة للضغط على الجيش المصري حتى لايتحرك في اضغط جماهيري او المشاركة في اي عمل سياسي.
وأشار مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، إلى أن الشاطر نقل رسالة للفريق أول عبدالفتاح السيسي، أثناء زيارتهما إلى تركيا، عبر وسطاء أتراك، واتحدى تكذيبها قال فيها “ابعد عن الإخوان وابعد عن مخططاطنا خططهم وخليك في حالك، ولن يقترب أحد من مسيولياتك في القوات المسلحة”.
قم بكتابة اول تعليق