قال مسؤول فرنسي يوم الخميس ان فرنسا مستعدة لتأييد مبادرة بريطانية لوضع الجناح المسلح لحزب الله اللبناني في قائمة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية مؤكدا تصريحات سابقة لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
وكانت باريس تتخذ دوما موقفا حذرا في تأييد خطوات لمعاقبة حزب الله خوفا من اشاعة عدم الاستقرار في لبنان وامكانية تعريض قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة للخطر لكنها أعلنت في الاسابيع القليلة الماضية انها ستدرس كل الخيارات.
وأعلنت بريطانيا يوم الثلاثاء انها طلبت من الاتحاد الاوروبي وضع الجناح العسكري لحزب الله في قائمة المنظمات الاهاربية مستشهدة بأدلة على تورط الجماعة اللبنانية في هجوم أدى الى مقتل خمسة اسرائيليين.
وقال المسؤول الفرنسي -مستشهدا بتصريحات أدلى بها فابيوس في ختام اجتماع مجموعة اصدقاء سوريا في العاصمة الاردنية عمان امس الاربعاء- ان الدعم المتزايد الذي يقدمه حزب الله للرئيس السوري بشار الاسد شجع باريس على اعادة النظر في موقفها.
وقال فابيوس في تصريحاته امس “أود ان أؤكد انه نظرا للقرار الذي اتخذه حزب الله ومحاربته للسوريين بضراوة شديدة ستتقدم فرنسا باقتراح لوضع الجناح العسكري لحزب الله في قائمة المنظمات الإرهابية.”
ويوم الاربعاء قال دبلوماسيون ألمان ان برلين ستؤيد ايضا الطلب البريطاني الذي سيتم بحثه اوائل يونيو حزيران خلال اجتماع لمجموعة عمل خاصة تابعة للاتحاد الاوروبي.
ويخوض مقاتلو حزب الله أكبر معاركهم حتى الان إلى جانب الجيش السوري وميليشيا مؤيدة للأسد في بلدة القصير السورية قرب الحدود اللبنانية.
وفرنسا هي الدولة المستعمرة السابقة للبنان ولديها نحو 900 جندي في قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة
قم بكتابة اول تعليق