تعرف الأسهم القيادية على انها هى من يقود السوق ويكون لسهمها ثقل بالمؤشر وحركته حيث انها قابلة للتغيير وتكون نشيطة ومتي ما أصبحت خاملة تتأثر حركة المؤشر صعودا وهبوطا .
ويقول المحللون ان غالبية تلك الاسهم تتركز في قطاعي البنوك والمجموعات الاستثمارية ذات الملاءه المالية الواسعه ولكل قطاع يوجد سهم أو أكثر قيادي بنشاطه ينشط القطاع وينشط المؤشر العام للسوق.
عادة الأسهم القيادية تكون معمرة وتتناوب في الحركة ولهذا فهى اساس السوق التي تعطي الثقة للاسهم في كل القطاعات وليس شرط ان يكون سعر سهمها هو الاعلى سعريا ولكن السؤال الان ما الدور الذى تلعبة تلك الاسهم فى السوق وهل هو ايجابي ام سلبي والى اى مدى يمكن للمستثمر ان يستفيد منها لاسيما فى ظل عدم استقرار السوق .
من جانبة يقول المحلل المالى أمير المنصور ان الاسهم القيادية للشركات سلاح ذو حدين فهى التي تقود وتتحكم فى حركة التداول ولكن ليس ضروريا الا تتعرض تلك الشركات لهزات مالية بل ان بعضها ترنح خلال الازمة الى حد الافلاس , مشيرا إلى ان الاسهم القيادية ليس لها دور استثمارى ولا تحقق عوائد مجدية لاسيما وانها معرضة للانخفاض اكثر من غيرها من الاسهم فى السوق على خلفية ادمانها لعمليات القروض , وأضاف: لا انصح المستثمر بالاتجاة الى الاسهم القيادية فى الوقت الراهن وعلية توخى الحذر والحيطة خلال تداولاتة .
قم بكتابة اول تعليق