“هنا الكويت” تنشر أهم 10 تواريخ في حياة بيكهام

جاءت بعض الأحداث والمناسبات في تاريخ النجم الأشهر إنكليزياً بعضها كان مفرحا و أخرى كانت مؤلمة ، غير أن هناك عدد منها لا يمكن لا لبيكهام ولا لعشاقه نسيانها حتى بعد اعتزاله بعدما شكلت منعرجات حاسمة في مسيرته الإحترافية ، أحداث ارتبطت بتواريخ تحولت إلى روزنامة في حياته .”هنا الكويت”  تعيد ذاكرة قرائها الى مسيرة بيكهام من خلال استعراض عشرة تواريخ ميزت حياته كلاعب سواء في الملاعب أو خارجها.

1- الـ 15 اغسطس 1996 : ميلاد القدم اليمنى الذهبية
قبل هذا التاريخ كان محبو الكرة في العالم بأسره يعشقون يمنى الهولندي رونالد كومان القوية أو يمنى الفرنسي ميشال بلاتيني المخادعة لكن بداية من هذا التاريخ أصبحت هناك يمنى أخرى صاحبها هو اليافع بيكهام يمنى تجمع بين قوة كومان و جمالية بلاتيني ، حيث أصبحت عدسات الكاميرات تترقب تسديداته لتتبعها عالية و هي تشق طريقها نحو الهدف في زاوية لا يملك الحراس سوى مشاهدتها ، ففي هذا اليوم و في سن العشرين و مرتديا قميص يحمل الرقم عشرة لان الرقم سبعة الذي اشتهر به كان لا يزال تحت رحمة الفرنسي اريك كانتونا ، في ذلك اليوم سجل بيكهام هدفاً عن بعد في مرمى نادي ويمبلدون في مسابقة الكأس اثر مخالفة ميزها حركة اليد و القدم التي يسدد بها جعلتها ماركة عالمية جديدة تدرس للاعبين الصغار.
2- الثامن من مايو 1997 : اللقاء مع فيكتوريا
هذا اليوم هو بداية قصة العلاقة بين لاعب لا يزال غير معروف و مغنية أشهر من نار على علم هي عضو فرقة سبايس غيرلز التي غزت أغانيها ديسكوهات العالم فيكتوريا أدامس التي ستصبح فيكتوريا بيكهام بعدما تزوجا و أنجبا أربعة أطفال ، أصبح زواجهما أشهر و أنجح زواجات نجوم الكرة في أوروبا و أصبحت فيكتوريا تلعب دوراً مؤثراً في قرارات ديفيد خاصة انتقالاته بين الأندية و حتى قرار اعتزاله شاركت هي في تحديد موعده ، و تقول فيكتوريا عن لقائها الأول مع ديفيد انه أهداها قميص و سروالاً و حذاء من نوع برادا بعدما عرف أنها تهوى هذه العلامة من خلال المجلات الصفراء التي كانت فيكتوريا تملا صفحاتها.
3- الثلاثين يونيو 1998 : بطاقة حمراء تاريخية
البطاقات الحمراء التي ينالها اللاعبين تختلف درجة احمرارها بتأثير خروج اللاعب على الفريق و نتيجة المباراة ، ففي ذلك تلقى بيكهام ورقة حمراء في المباراة الأحسن لنهائيات مونديال فرنسا 1998 لحساب الدور الثمن النهائي بين المنتخبين الإنكليزي و الأرجنتيني ، حمراء جاءت بعد تهور من ديفيد و دهاء من الأرجنتيني دييغو سيميوني – المدرب الحالي لأتلتيكو مدريد- أشهرها في وجهه الحكم الدنماركي نيلسون ، حمراء راى فيها الجمهور الإنكليزي سبباً في خسارة الأسود الثلاث لتلك المواجهة و لو أنها كانت طريق ركلات الترجيح لأنها اعتبرتها معركة من معارك حرب المالوين التي لا تنتهي بين البلدين و عاش بعدها و لأشهر بيكهام فترة تعيسة جعلته يفكر في الاعتزال مبكراً بعدما سئم من صافرات الاستهجان التي لاحقته في الدوري الإنكليزي.
4- الـ 26 مايو 1999: لحظات تصنع المجد و تنسي الخيبة
يصادف هذا اليوم نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر يونايتد و بايرن ميونيخ على ملعب نوكامب ببرشلونة ، و لغاية الثواني الأخيرة كان الألمان هم الأبطال غير أن بيكهام و في غياب المخالفات المباشرة انبرى لتنفيذ ركنيتان على يميد العملاق اوليفار كان – كان عادة سكولز هو من يتولاها – ركنيتان لولبيتان فشل الألمان في تشتيتهما أثمرت الأول هدف التعادل من رأسية لتيدي شيرينغهام و الثانية هدف الانتصار و التتويج للنرويجي سولشكاير. و ساهم هذا التتويج في عودة الود بين بيكي و الجمهور الإنكليزي بعد حادثة مونديال فرنسا .
5- السادس أكتوبر 2001: منقذ الأسود الثلاثة
في الجولة الأخيرة من اقصائيات مونديال 2002 باليابان و كوريا ضد اليونان التي خرجت من السباق، كان لا بد على الأسود الثلاث من تحقيق تعادل يكفيهم للتأهل المباشر حتى لو فاز الألمان في المباراة الأخرى ، غير أن اليونان بقيادة الألماني اوتو ريهاغل استبسلت و تقدمت بهدفين لواحد و في قلب لندن لغاية الوقت بدل الضائع ، حيث منح الحكم ركلة حرة مباشرة على بعد 25 متراً و في المكان المفضل لدافيد بعد سقوط شيرنغهام ، ركلة تولاها بيكهام ببراعته مسكنا إياها في المرمى اليوناني و استخرج فيها كل طاقته الإبداعية مانحا بطاقة التأهل المباشر للنهائيات و منقذا أمة بأكملها أمام ألمانيا التي اضطرت لتلعب الملحق أمام أوكرانيا
6- الـ 15 فبراير 2003: حذاء السير
يعترف بيكهام بالدور الكبير الذي لعبه السير اليكس فيرغسون في إنجاح مسيرته عندما كان في مانشستر يونايتد لدرجة يعتبره بمثابة الأب ، لكن الأخير كان متشدداً في العديد من المرات مع الابن المدلل ، خاصة عندما يغضب منه و بالأخص عندما يخسر الشياطين الحمر مباراة في غاية الأهمية أمام منافسين لا يجب الانهزام أمامهم و هو ما حدث في هذا التاريخ أمام أرسنال و التي كادت تكلفهم لقب الدوري ، إذ أقدم السير و في لحظة غضب عارمة قذف حذاء في غرفة الملابس اصطدم ببيكهام ، بعدها بأشهر قليلة أعلن الابن مغادرته للاولترافورد بإتجاه ريال مدريد دون اعتراض من الأب الذي وجد ضالته في البرتغالي كريستيانو رونالدو.
7- الـ11ابريل 2007: هدف بقيمة بطولة
في موسمه الأخير في إسبانيا مع الريال ظل بيكهام في عهد المدرب الإيطالي فابيو كابيلو أسير دكة الاحتياط و في جيبه عقد خرافي مع لوس انجلوس غالاكسي ، و قبيل جولات من اختتام الليغا كان الميرينغي على وشك الاستسلام لغريمه البارسا بعد خسارته أمام فياريال و ليفانتي أجبرت كابيلو على إعادة حساباته و إشراك بيكهام في المباراة الموالية لتفادي الخسارة الثالثة أمام ريال سوسيداد الذي كان متقدما بهدف لصفر ليرد عليه ديفيد بمخالفة مباشرة جعلت الريال يعود إلى السباق و يتوج بطلا بفارق الأهداف عن الغريم ، و جعلت ديفيد يغادر إسبانيا بذكرى جميلة.
8- العشرين يوليو 2009: إشهار بلا ملابس
عرف عن بيكهام في السنوات الأخيرة تألقه في الوضمات الإعلانية والدعائية أكثر من تألقه في الملاعب لدرجة جعلت عشاق نادي لوس انجلوس يرون فيه مجرد مرتزق بعدما أصبح يتردد كثيراً على ميلانو لإتمام إعلاناته، و في هذا التاريخ أطلق بيكهام تغريدة فريدة من نوعها في عالم الإعلانات الدعائية ، حيث ظهر عارياً في احدي المباريات الاستعراضية ضد نادي ميلان .
9- الـ 14 مارس 2010 : حلم يتبدد
في سن الـ 35 ظل بيكهام متمسكا ببصيص من الأمل في إنهاء مسيرته الدولية مع المنتخب بمشاركة في مونديال 2010 مع ترسانة النجوم التي كان يضمها كابيلو في صفوفه ، مشاركة يكفر فيها عن التجارب المونديالية السابقة التي لم ترتقي لأمل عشاقه ، غير أن حلم بيكهام تبدد في المباراة التي جمعته ناديه ميلان بنادي كييفو فرونا في الكالتشيو حيث تعرض لإصابة في الكاحل غيبته لستة أشهر و أخرجته من حسابات كابيلو.
10- الـ 31 يناير 2013 : التجربة الأخيرة
في الميركاتو الشتوي الأخير كان الجميع منشغلا بإنتقال وشيك للبرازيلي نيمار أو لامبارد أو دروغبا غير الحدث صنعه بيكهام في الساعات الأخيرة قبيل إغلاق السوق حيث أعلن عن انضمامه لباريس سان جيرمان حتى نهاية الموسم الجاري عائدا إلى أوروبا في صفقة أثارت الكثير من الجدل عن كلفتها المادية و فوائدها الفنية على النادي و رغم تقدمه في السن إلا أن دافيد حافظ في ناد متخم بالنجوم حافظ على نجوميته بعدما خاض مرانه الأول أمام 300 إعلامي و مدرجات مليئة ثم مباراته الأولى في كلاسيكو فرنسا ضد اولمبيك مرسيليا ، و أنهى الموسم بطلاً لفرنسا قبل أن يعلن اعتزاله أيام قليلة بعد إعلان اعتزال السير اليكس فيرغسون.

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.