حسين الخالدي مستنجدا بملكة بريطانيا: عونك لإنصاف إخوتي بدون الكويت

ناشد الناشط في مجال حقوق الإنسان حسين الخالدي ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية التدخل لحل مشكلة الكويتيين البدون، ودعا الخالدي الملكة في رسالة نشرها على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” إلى استثمار علاقاتها الطيبة مع سلطات الكويت، لترفع الظلم عن 120 ألف كويتي “بدون” .

وقال الخالدي في رسالته: “تقديري واحترامي، عذرًا يا صاحبة الجلالة واسمحي لي بطرق بابكم لدواعي إنسانية وأنشد الحق وأطلب عونك واستثمار علاقاتكم الطيبة مع سلطات بلادي لعمل إنساني ولإنقاذ أخوة لي ينتمون لجنس البشر كما نحن، لكنهم يعاملون غير ذلك وانهم مواطنين كما أنا، لكنهم حرموا ذلك لأسباب عنصرية وأخرى”.
وأضاف: “هنا المأساة يا صاحبة الجلالة، إنه الظلم الواقع على ما يقارب 120 ألف نسمة ممن أسموهم البدون أو مقيمين بصورة غير مشروعة، وأخيرا ألبسوهم مسمى جديد، أسموه عديمي الجنسية، والذين ضيّق الخناق عليهم منذ عام 1986 ولكنه ازداد وبشكل مؤسف في مرحلة ما بعد تحرير الكويت من الغزو الصدامي الآثم، إذ حرمت هذه الشريحة الكويتية عن أب وجد من العمل والتعليم والعلاج والزواج، وأصبح لا حق لهم في الحصول على شهادة ميلاد أو السفر والتملّك، أو حتى عمل مشروع عمل خاص، بل وأخيراً فصلوا عن أخوتهم الكويتيين عند المراجعات الطبية، ممن سمح لهم كحالات نادرة بمراجعة العيادات الطبية كأسر العسكريين الذين مازالوا على رأس عملهم، وقلة آخرين وهذا نوع من أنواع التمييز العنصري” .
واختتم الخالدي رسالته قائلا: “كل تلك الإجراءات مخالفة للدستور الكويتي الذي ساوى بين رعايا الدولة في الحقوق والواجبات وحفظًا لكراماتهم.. وأملي بأن أرى مساعيك الخيرة لمساعدة هذه الفئة المستضعفة وإنصافهم” .

1 Comment

  1. اعرف بدون يشتغلون ماجرين من الحكومه بيت بـ 50 وعندهم ووظايف وشهايد والانترنت ببلاش كل هذا ولهجنهم مو مظبوطه ))

    انا كويتي ما عندي بيت عايش بالاجارات ولا عندي وظيفه سيارتي متكسره مو عارف اصلحها

    يمكن صج ما عندك جنسية لكن لا تقول انكم تعانون والله اشوف عيشت وايد منهم احس مني ككويتي

    بعدين بريطانيا جنست وجنست وكاهي ابتلشت بهالارهابيين وخرو عن بريطانيا لانهم ملو

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.