استعرض نائب رئيس الوزراء وزير المالية مصطفى الشمالي اليوم جهود الكويت في عملية التنمية الاقتصادية العربية وفي العالم من خلال دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والهيئة العامة للاستثمار.
وقال الشمالي أمام المشاركين في جلسة ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا على الجانب الاردني من البحر الميت خصصت لموضوع الشركات الاقتصادية ان العطاء الكويتي من خلال هذه المؤسسات تمتد جذوره الى عام 1961 وما زال يتواصل وتظهر معالمه على امتداد الكرة الارضية.
ودعا الى عدم الخلط بين مفهومي الاستثمار والمنح والمساعدات مذكرا بأن الاصل في الاستثمار تحقيق عائد لطرفي المعادلة موضحا ان الاستثمار يحتاج الى مردود يعود بالفائدة على طرفي المعادلة لانجاح الاستثمار وضمان استمراريته.
وأكد ضرورة رعاية وتسهيل أعمال الشركات الاستثمارية التي تعمل وفق معادلة تحقيق الفائدة للطرفين مطالبا باعادة النظر في الكثير من الانظمة والتشريعات العربية لبناء علاقة تعود بالفائدة على المستثمر وبلد المشروع.
ومن جانبه قال وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري عمرو دراج الذي شارك في الجلسة “ان الحكومة المصرية تحاول التعامل مع المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد عبر التعامل مع المشاكل التي هيمنت على البلاد في السابق والمشاكل الجديدة التي طرأت بعد تلك المرحلة”.
ورأى ان ذلك يفرض ضغوطا على الحكومة وطلب الدعم محليا ودوليا لمساعدتها على مواجهة تلك التحديات.
ومن جهته قال وزير المالية التونسي الياس الفخاخ ان المرحلة الانتقالية في تونس تواجه تعقيدات وتناقضات كبيرة ما بين المطالبات الاجتماعية وتحقيق العدالة وما يتوقع الشعب تحقيقه خلال فترة قصيرة.
ويختتم المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم ثلاثة أيام من المداولات ركزت على قضايا اقتصادية وتنموية على الصعيدين الدولي والاقليمي في ظل تحولات سياسية عميقة في المنطقة وتباطؤ اقتصادي عالمي
قم بكتابة اول تعليق