اتهمت وزيرة العدل الفرنسية السابقة المغربية الأصل رشيدة داتي بإقامة ثمانية علاقات غرامية مرة واحدة، وذلك بعد رفعها لدعوى ينظرها القضاء الفرنسي ضد أحد رجال الأعمال الفرنسيين من أجل إثبات أبوته لابنتها زهرة، التي كان نسبها مثارا للجدال منذ أن كانت الوزيرة داتي على رأس وزارة العدل، خاصة وأن الصحافة الفرنسية ذكرت أسماء عدة شخصيات معروفة من عالم السياسة والمال اشتبهت أن يكون أحدها وراء حمل داتي.
وكانت رشيدة داتي التي تولت وزارة العدل الفرنسية محط الأنظار منذ أن التحقت بفريق الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، الذي اختار في وقت أول الاعتماد على فرنسيين من أصول أجنبية، وخاصة المغاربيين منهم، مثل رشيدة داتي وفضيلة عمارة، وكانت داتي من المحسوبات على ساركوزي وزوجته، كما أنها كانت دائما تثير فضول مجلات الموضة والمشاهير بسبب اهتمامها الكبير بمظهرها الخارجي.ولكن القضية التي أثارت ضجة كبيرة هي حمل رشيدة داتي نتيجة علاقة غير شرعية، وهو ما أثار الكثير من الفضول، خاصة لدى صحافة المشاهير التي راحت تبحث عن الرجل الذي جعل وزيرة العدل تحمل منه، علما وأن هذه الأخيرة تكتمت عن هوية والد ابنتها التي اختارت أن تسميها زهرة.
وبعد طول انتظار وتكتم قررت رشيدة داتي رفع دعوى قضائية ضد رجل الأعمال دومينيك دوسان رئيس مجلس إدارة مجمع لوسيان باريار، الذي تجاوز رقم أعماله المليار يورو، والذي يسيّر 37 كازينو و15 فندق فخم و130 مطعما، وتقدر الثروة الشخصية لدومينيك دوسان بحوالي 350 مليون يورو حسب الإحصاء الخاص بسنة 2012، ويأتي في المركز 118 بين أغنياء فرنسا.
وكانت الوزيرة السابقة التي تترأس بلدية في العاصمة الفرنسية باريس قد رفعت دعوى ضد رجل الأعمال الشهير، مطالبة بإثبات نسب ابنتها زهرة، لكن دومينيك دوسان يؤكد أنه لا يعرف إن كان والد الطفلة زهرة أم لا، رافضا إجراء التحاليل الجينية وفقا لما طالب به القضاء، مشددا على أنه كان نزيها ومستقيما في تعامله مع الوزيرة السابقة، وأنه لن يفرط في شيء.
وطالبت داتي لاثبات نسب ابنتها ” زهرة ” اضطر محامي رجل الأعمال باريار الى القيام بتحرّيات لحصر العلاقات “الغرامية” للوزيرة السابقة في الوقت الذي كانت تواعد فيه موكلها، ووصلت إلى تحديد 8 علاقات يوجد بينهم وزير سابق ورئيس مجلس إدارة شركة كبيرة وأحد أشقاء الرئيس السابق ساركوزي وأحد الأثرياء القطريين، دون أن تعلق محامية الوزيرة داتي على هذا الاتهام.
قم بكتابة اول تعليق