اكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان تأمين حفظ سرية المعلومات المتبادلة بين الادارات والمواطن كي لا تتعرض للقرصنة وتصبح في متناول الجميع او بأيد مجموعة من المخربين يسيئون استخدامها هي ابرز التحديات التي تواجه دخول الادارات الي عالم التواصل الاجتماعي.
ولفت في كلمة له خلال حفل افتتاح القمة الكويتية لوسائل الاعلام الاجتماعية صباح اليوم ألقاها عنه وكيل الوزارة صلاح المباركي، الي ضرورة سن التشريعات الملائمة سواء لجهة مستخدمي التكنولوجيا الحديثة ام لجهة تكريس حق المواطن في الوصول الي المعلومة.
وقال المباركي، لقد ولينا في عصر من لايتكلم فيه بلغة الديجيتل او باللغة الرقمية هو كمن لايتكلم ابدا ومابالكم اذا كان المتكلم الحكومة بكافة اجهزتها والمتحدث معة الشعب بكافة فئاتة ؟
واضاف، لقد بات من الضروري ان تخاطب الحكومة المواطنين حيث يتواجدون غالاً على وسائل التواصل الاجتماعي مبينا ان غاية الحكومات الجيموقراطة اولا ان تقف عند احتياجات ناسها وتتفاعل معهم وتلبي طلباتهم وتوفر لهم افضل الخدمات وهذا ماتحققة وسائل التواصل الاجتماعي اذا مااحستا استخدامها .
واشار المباركي ان حكومة الكويت ايمانا منها بضرورة مواكبة العصر واستخدام احدث وسائل التواصل مع مواطنيها وبتوجيه من سمو الامير اقرت مؤخراً مفهوم البيئة الاعلامية التي تفرض على كل وزارة او ادرة عامة ان تضع استراتيجية اعلامية خاصة بها بالتنسيق مع السياسة الحكومة العامة للتواصل مع المواطنين من خلال استخدام كافة التقنيات المعتمدة عالمياً في هذا المجال لاسيما منها التواصل عبر وسائل الاعلام الاجتماعية كاشفاً ان هناك مؤتمر سيعقد الاسبوع المقبل برعاية سمو الامير وبدعم من وزارة الاعلام لوضع استراتيجية وطنية للتشريعات الالكترونية ستسهل في توفير خدمات افضل واضمن عبر وسائل التواصل الاجتماعية كل هذا يسير في موازاة الاولوية التي يعطيها سمو رئيس مجلس الوزراء للاسراع في ادخال الحكومة الالكترونية في كافة الادارات .
ولفت ان كل ماسبق ذكرة لايمنع من البدء في تجهيز الكوادر الحكومية وتأ هيلها بمواكبة هذا التطور وما رعايتنا لهذه القمة الا تأكيداً على التوجه في هذا الاطار , مشيراً الى ان هناك دراسة اجريت في شهر مارس الماضي بينت ان الكويت هي البلد العربي الوحيد الذي تراجعت فيه نسبة المنتسبين لى الفيس بوك بحوالي 14% مقابل ارتفاع نسبة مستخدمي تويتر ليكون الاعلى في العالم وهذا يعني ان هناك نوعية في الكويت الى التوجة نحو وسائل التواصل الاجتماعي الاكثر عهداً والتخلي عن الوسائل القديمة مما يستوجب على اي خطة حكومية التأقلم مع هذا الموضوع بنفس السرعة التي يتأقلم معها المواطنون .
وبين ان هناك سوء استخدام ملحوظ لهذه الوسائل من قبل البعض الذين يلجؤون الى وسائل التواصل الاجتماعي لبث الشائعات او يعرضون حياتهم الشخصية او حياة الاخرين للتشهير او يخالفون القوانين العامة متمنياً ان يساعد القطاع الخاص الدولة للتوعية على حسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي منعاً للضرر وتعميماً للفائدة لكي تبقى الكويت رائدة في جميع المجالات .
بدوره أشار مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عبد اللطيف السريع الي ما احدثته تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة من تحولات وتأثيرات جذرية لوسائل الاعلام الاجتماعية، لافتا الي ان رعاية الشيخ سلمان الصباح دليل واضح علي اهتمام القيادة السياسية بمثل هذه الملتقيات التي تبث روح التعاون وتنشر الثقافة المعلوماتية الي كافة شرائح المجتمع.
ولفت الي اهمية دراسة تأثير التكنولوجيا علي كل من جوانب حياتنا اليومية مشيرا الي ان الاعلام بما يمثل من أهمية اجتماعية وأمنية واقتصادية وتربوية بالغة علي رأس تلك الجوانب التي تستحق العناية والدراسة ، موضحا ان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فرضت علي الجميع حكومات ومجتمعات وافراد تحديات حقيقة لكيفية المحافظة علي توازن المجتمعات وقيمتها وأمنها ومستقبلها.
واشار السريع الي ان الجهاز يسعى الي توفير الوقت والجهد علي المواطنين والمقيمين من خلال عرض الخدمات الحكومية الكترونيا علي البوابة الالكترونية الرسمية للدولة، لافتا الي انه تم توفير الخدمات الالكترونية الحكومية عليب الأجهزة الذكية وانه بالامكان تحميل التطبيق علي الاجهزة المحمولة، مشيرا الي انه سيصاحب ذلك اطلاق المشروع الوطني التوعوي في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ولفت الي بروز قضية الحرية في تطوير وايصال المحتوي الالكتروني لما له من آثار اجتماعية واقتصادية لافتا الي ان هذا يرتبط بالقدرة علي المحافظة علي منظومة القيم الاخلاقية والانسانية وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في رسم السياسات التربوية والتعليمة للاجيال الطالعة.
وأشار الي ان الجهد التشريعي لافتا الي ان تلك التكنولوجيا تفرض ان يأخذ المشرع بالاعتبار عتد صياغة اي قانون القدرة علي تنفيذه ومحاذير تطبيقه ومدى مجاراته للمتغيرات التي تفرضها التطورات التكنولوجية المتسارعة.
من جانبه قال مدير كلية دبي للادارة الحكومية رئيس المؤتمر فادي سالم أنه لم تعد تحتمل الحكومات أن تعيش على ردة الفعل بل يجبأن تكون أستباقية قدر الامكان , وهذا يعني الحرص على عدم حدوث أي سوء فهم أو انطباع خاطيء حت في ورقة العى قبل حدوثه من خلال الحوار ذو الاتجاهين في وسائل الاعلام الاجتماعية.
بدوره قال مدير مايكروسوفت في الكويت ايهاب مصطفي اننا نريد أن نساعد الشركات في تطوير أعمالهم في مجال التواصل الاجتماعي في مؤسسات “يامر” حيث تشمل رؤيتنا ثلاثة أجزاء أولها التجارب الاجتماعية المتصلة والتي يجب أن تعمل على أساس أن المجتمع هو جزء لا يتجزأ منا , فلابد من سلاسة استخدام الادوات الاجتماعية المتصلة والتي يكون ضمان نجاحها أن تكون داخل نظام يمكن أدارتها والحفاظ على أمنها وثالثا التطبيق الاجتماعي الذي سيمح
قم بكتابة اول تعليق