ستهجن رئيس نقابة العاملين في المؤسسة العامة للرعاية السكنية خالد بورمية استمرار تجاهل وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون الاسكان المهندس سالم الاذينة مطالب النقابة بشأن الالغاء الفوري لقرار تطبيق نظام البصمة الجديد على العاملين بالمؤسسة ووضع كاميرات مراقبة، وغلق الابواب الكترونيا طوال فترة الداوم، معتبرا هذا الامر انتقاصاً صريحاً وواضحاً من حقوق العاملين الانسانية ومعاملتهم بأساليب بوليسية قديمة والرمي بهم في دائرة الخطر في حالات الطوارئ.
واضاف بورمية خلال تصريح صحافي ان النقابة التقت الوزير منذ شهر واطلعته على القرار الفردي الذي اتخذه المدير المسؤول، ووعد الوزير اَنذاك بالحل والوقوف في جانب العاملين الا اننا لم نر أي استجابة تذكر حتى الآن في هذا الصدد سوى استمرار المدير بالتعنت والمضي قدما في تنفيذ قراره الجائر.
وأعلن بورمية نية النقابة التصعيد الفوري اذا لم يتخذ الوزير الاذينة قرارات عاجلة لوقف ما اسماه «المزاجية في اتخاذ القرارات»، مشيرا الى ان النقابة ستلجأ للاعتصام المفتوح وستطرق باب القضاء ومجلس الامة، ومجلس الوزراء وكل جهة من شأنها الحفاظ على حقوق الموظفين بالمؤسسة مؤكدا انه لا تهاون ولا تراجع عن المطلب الاساسي وهو الغاء القرار التعسفي سالف الذكر.
وكشف بورمية ان جميع العاملين بالمؤسسة وقعوا على بيان برفض القرار واجمعوا امرهم على الوقوف ضده مهما كلفهم الامر، وقد اعلمنا الوزير بالرفض الجماعي ولكنه حتى الآن يخلف وعده ويفقدنا الثقة فيه، ويتبرأ مما اتفقنا معه عليه، ومازلنا نمد جسر التعاون لمن اراد والا فلن يضيع حق وراءه مطالبون اشداء صارمون بعيدون كل البعد عن السلبية والتبعية.
وتساءل بورمية كيف سيكون وضع العاملين اذا شب حريق مفاجيء في المؤسسة لا قدر الله او حدث زلزال او ما شابه؟ مشيرا الى ان الوضع في تلك الحالة سيكون كارثيا ومأساويا، اذ سيكونون وقتها سجناء وارواحهم في مهب الريح.
قم بكتابة اول تعليق