أعلنت اللجنة المنظمة لمؤتمر الطاقة العالمي اليوم عن انضمام عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والاقتصاديين في بعض أبرز دول الشرق الأوسط إلى 150 مسؤولاً عالمياً سوف يخاطبون حضور الدورة 22 لمؤتمر الطاقة العالمي التي سوف تقام في مدينة دايجو الكورية الجنوبية خلال الفترة بين 13 و17 أكتوبر 2013.
وسوف يستمع حضور المؤتمر إلى عرض حول كيفية معالجة المنطقة لتحديات تأمين مستقبل مستدام للطاقة. ومن المتوقع أن يخاطب متحدثون من العراق والكويت والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة حضور المؤتمر.
ومن أبرز ممثلي دول ومنظمات الشرق الأوسط الذين تأكد مخاطبتهم حضور الدورة 22 لمؤتمر الطاقة العالمي:
سلطان أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، الامارات العربية المتحدة.
محمد الحمّادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
عدنان أمين المدير العام لوكالة “إيرينا” إ ع م.
علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي.
صالح العَوَجي نائب وزير الكهرباء السعودي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكهرباء السعودية.
أحمد محمد علي المدني رئيس البنك الإسلامي للتنمية، السعودية.
عدنان شهاب الدين، مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، الكويت.
بيير الخوري مدير مشروع بالوكالة، المركز اللبناني لترشيد استهلاك الطاقة، لبنان.
حسين علي شهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة، العراق.
يوسف يوسفي وزير الطاقة والتعدين الجزائري.
تانِر يِلديز وزير الطاقة والثروات الطبيعية التركي.
صلاح الدين حكمان رئيس المجموعة لشؤون الطاقة، شركة سابانتشي هولدِنج القابضة، تركيا.
وفي سياق تعليقه على هذه التطورات، قال الدكتور كريستوف فراي أمين عام مجلس الطاقة العالمي:
“بصفته أحد أهم مصادر الطاقة العالمية، يواصل الشرق الأوسط لعب دور محوري في مواجهة تحديات الطاقة اليوم وغداً. لكن هذه المنطقة باتت اليوم مركزاً ديناميكياً في مجالات الرؤية والقيادة والابتكار أيضاً. ولذلك، فإنني أرحب بكل فخر واعتزاز بحضور كبار مسؤولي الطاقة في دول المنطقة لمؤتمرنا. ومما لا شك فيه أن حضورهم ورؤاهم سوف تُلهم المسؤولين العالميين الآخرين الذي سوف يشاركون في المؤتمر.
من ناحيته، قال السيد شو هوان-إيك، رئيس مجلس إدارة اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس شركة كيبكو:
“ما كان مؤتمرنا الذي يحمل شعار تأمين طاقة الغد اليوم، ليُقام في توقيت أنسب من توقيته الحالي، حيث تقوم منطقة الشرق الأوسط بمواجهة التحدي الكبير لتبني سياسات طاقة مستدامة، بالتزامن مع مواصلة استخدام وتنمية مواردها الراهنة من مصادر الطاقة التقليدية. ويسرني بالتالي استقبال بعض أبرز مسؤولي الطاقة في المنطقة في كوريا، حيث سيشاطرون خبراتهم ورؤاهم مع دوائر الطاقة العالمية.”
يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يقام فيها هذا المؤتمر الأبرز عالمياً والذي يبلغ عمره 90 عاماً في منطقة شرق آسيا، وبالتزامن مع قيام المنطقة بلعب دور عالمي متزايد الأهمية بصفتها منتجاً ومستهلكاً للطاقة، في الوقت الذي يتواصل فيه نمو علاقاتها التجارية والثقافية مع الشرق الأوسط.
وتشارك في المؤتمر أعداد كبيرة من المتحدثين والمندوبين من جميع أنحاء آسيا، بمن فيهم القادمين من الصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وميانمار والفلبين وتايلند.
وكانت إدارة الطاقة الوطنية الصينية قد أعلنت مؤخراً أنها سوف تشارك في المؤتمر عبر وفد وزاري المستوى، وأنها أبلغت شركات الطاقة الصينية باعتزامها المشاركة فيه.
ويتوقع مؤتمر الطاقة العالمي استقبال 200* متحدث من الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، سوف يخاطبون الحضور حول كيفية “تأمين طاقة الغد اليوم”.
قم بكتابة اول تعليق