السفير اللبناني عن حزب الله: على “المقاوم” تصويب بندقيته نحو العدو

 

اعتبر السفير اللبناني لدى البلاد د.خضر حلوي ان الخامس والعشرين من شهر أيار هو يوم وطني بامتياز أجمع عليه جميع قادة البلاد في لبنان، ليس خوفا من أحد، بل اقتناع بما يرمز اليه هذا اليوم من تحرير لأراض لبنانية ذاقت الأمرين من عدو شرس ومتغطرس، لافتا ان هذا اليوم يرمز أيضا الى تحرير النفوس من الأحقاد التي لم يعرفوها من قبل ولم يعتادوا عليها في لبنان.

وأشار السفير الى ان الأحداث الطارئة والتجاوزات غير المقصودة التي حدثت في أوقات وظروف معينة وعابرة غيرت بعض الشيء من وجهة بندقية المقاومة عن هدفها الأصلي مما خلق اهتزازا في صفاء تلك الذاكرة ونقائها، و«كم كنا بغنى عن تلك المرحلة لنبقى متمسكين بالهدف الأساسي الذي هو اسمى وأنقى» وأوضح ان هذا الأمر جعل البعض ينظر بريبة نحو يوم وطني بامتياز لايقل بأهميته عن أي يوم وطني آخر، ودعا الجميع الى العودة الى صفاء هذا اليوم، ونقاء هذه المناسبة العظيمة، وعدم النظر اليه من خلال أحداث عابرة مرت على لبنان، ونحن قادرون على نسيان تلك الأحداث العابرة وتجاوزها من أجل الوطن، وهذه دعوة الى التعالي فوق الجراح لكل من يشعر بالأسى والألم، كما أنها دعوة الى كل مقاوم ليعيد تصويب بندقيته نحو هدفها الأساسى وهو العدو الذي يتربص بنا جميعا دون استثناء.
وجدد حلوي تأكيده ان هناك من يتربص بلبنان ويريد زجه في قتال لايريده اللبنانيون جميعا، فما حدث أخيرا من خلال اطلاق صاروخين مشبوهين من بقعة جغرافية مسالمة ليسقطا على بقعة آمنه دليل ان هناك من يريد نقل الصراع والقتال الى العمق اللبناني، لافتا ان جميع اللبنانيين يرفضون ذلك، كما ان القيادة السياسية الواعية عبرت عن مواقفها بشكل واضح وصريح لتحمي العباد والبلاد من الأخطار، وتبعدهم عن الصراع والمواجهة التي يريدها البعض من خارج الحدود ليستفيد منها العدو فقط.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.