شكل قرار اللجنة الاولمبية الدولية المتخذ قبل يومين بالسماح للرياضيين الكويتيين بالمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها لندن بعد أشهر تحت العلم الاولمبي لا الكويتي ، شكل هذا القرار صدمة نيابية وخيبة امل كما قال عدد من النواب وكان المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية قد قرر في اجتماعه الأخير عدم السماح لمشاركة اللاعبين الكويتيين في دورة الالعاب الاولمبية تحت علم الكويت تنفيذا لعقوبة الايقاف الصادرة في يناير 2010 .
اسامة الشاهين: خبر مؤسف ومخيب للآمال وأظن ان هنالك شيء من العار يلحق بكل من ساهموا بوصولنا الى هذه المرحلة ، مع الاسف كما قلتها سابقا اجددها الان الوسط الرياضي يبدو أنه قد خلى من الروح الرياضية فلا يوجد روح التعاون كلنا يعرف الشعار الاولمبي وهو عبارة عن حلقات متداخلة وليس عبارة عن مطارق يكسر بعضها بعضا مع الاسف الشديد الشعار الاولمبي وقيم الالعاب الاولمبية قائمة على الاخوة والتعاون والتكاتف والعمل كفريق واحد غابت عن الأداء النيابي والاداء الحكومي واصبح مهارة الجميع هي بالقاء المسؤولية على الطرف الاخر للأسف الرياضة والرياضيين يدفعون الثمن .
محمد الكندري: لا شك ان هذا القرار قرار مؤسف وكنا نتمنى وخصوصا ونحن نناقش القضية الرياضية في اللجنة الصحية والاجتماعية وقد قابلنا العديد من المسؤولين الرياضية كنا نسعى لايجاد صيغة توافقية بين جميع الاطراف المتنازعة في القضية الرياضية ولكن يبدو ان القضية كبيرة ومن الصعب ان نضع معالجة سريعة حتى نتدارك الامر ويتم رفع علم الكويت في الدورة القادمة.
خالد الطاحوس: فيما يتعلق بالقضية الرياضية هي من القضايا اللي حلها في منتهى السهولة لكن احنا أمام حكومات غير قادرة على اتخاذ قرار فيما يتعلق بالوضع الرياض هناك قوانين اصلاح رياضي لا يمكن ان تحل الازمة الرياضية دون البدء في قضية تطبيق الاصلاح الرياضي ، أي حديث خارج هذا الاطار انا اعتقد بأنه لا يحل هذه الازمة الرياضية وسيستمر عدم رفع علم الكويت في المحافل الدولية وباعتقادي بأن هذا أمر ما هو زين وأمر فيه اساءة بالغة الى سمعة الكويت في المحافل الدولية وفيه اساءة بالغة للشعب الكويتي وايضا ممارسات غير مقبولة قاعد تمارسها الحكومة في قضية عدم الالتزام بتطبيق القانون والزام أي طرف بالقانون يعني هذا أبسط شيء قاعد نطلبه بأن يطبق القانون
قم بكتابة اول تعليق