تواصلت اعتداءات جماعة الشيخ السلفي أحمد الأسير على اللبنانيين لاسيما أبناء مدينة صيدا الجنوبية، وآخر فصول هذا المسلسل الاعتداء على مواطن لبناني وطعنه في بطنه، وخطف آخر من الشارع العام إلى داخل المربع الأمني التابع للجماعة حيث تعرض للضرب والتعذيب.
و بحسب موقع الخبر اللبناني، فقد قامت جماعة الأسير المسلحة بالإعتداء على المواطن محمد أبو ظهر في المنطقة التي تسيطر عليها، والتي تسمى المربع الأمني في عبرا، حيث قاموا باقتياده إلى داخل المربع الأمني، والاعتداء عليه بالضرب المبرح أمام مرأى الأسير نفسه الذي استنجد به أبو ظهر، فما كان من الأسير إلا أن عاون جماعته على ضربه، ما أدى إلى إصابته بثلاثة كسور في فكه، ورضوض وجروح في مختلف أنحاء جسده.
وقال أبو ظهر، أنّ الأسير وجّه إليه الشتائم والسباب، كما أنه لم يكتف بذلك، إذ لم يجد حرجاً بالكفر، واعتبار نفسه من الآلهة، وقال “ما تقول الله نحن الله”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها جماعة الأسير بالاعتداء وإطلاق النار على سيارات ومنازل، فقامت عناصر مسلحة من الجماعة المذكورة تستقل دراجات نارية بمطاردة سيارة من نوع هيونداي، كان يقودها محمد رفيق حجازي، أثناء مروره في منطقة عبرا، عملت على إيقاف السيارة وإنزال ركابها الخمسة والاعتداء عليهم بالضرب قبل أن يتمكن ثلاثة من المعتدى عليهم من الفرار، فيما بقي آخران يتعرضان للضرب، أحدهما الشاب محمد حجازي الذي تعرض لطعنة سكين في بطنه، نقل على أثرها إلى مستشفى صيدا الحكومي حيث خضع لعملية جراحية عاجلة.
قم بكتابة اول تعليق