قال المهاجم البرازيلي السابق وواحد من أعظم الهدافين في تاريخ كرة القدم العالمية رونالدو، إنه سعيد ليصبح “عاملاً” ويقوم بمهمات روتينية لمجموعة WWP، أكبر شركة للإعلانات والعلاقات العامة في العالم ومقرها في لندن.وأضاف المليونير لصحيفة “الصن” الانجليزية انه سيقوم بإعداد الشاي واستنساخ مستندات وحمل حقيبة رئيسه ليظهر بمظهر رجل أعمال.
وأكد رونالدو لويس نازاريو دي ليما، الذي اعتزل الكرة في سنة 2011 بعد 18 عاماً في مهنته كلاعب كرة قدم محترف بما في ذلك مشاركته في 4 نهائيات لكأس العالم، أنه يحتاج إلى التدريب بعدما أمضى طفولتهبممارسة لعبته الجميلة بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.
وبتوجيه من الرئيس التنفيذي للشركة الإعلانية السير مارتن سوريل، يأمل رونالدو بأن يتعلم ربط الحبال داخل المجموعة الإعلانية التي تبلغ قيمتها 14.5 بليون جنيه استرليني. وبعد شهرين من بدء التدريب في مكاتب الشركة في منطقة مايفير الراقية في لندن، قال رونالدو: “هدفي هو التعلم. أعتقد بأنني سأتعلم من خلال هذه التجربة في لندن مع سيدي أكثر مما كنت سأتعلمه لو ذهبت إلى جامعة”.
وأشاد السير مارتن بتلميذه، الذي يدير بالفعل شركة تسويق في البرازيل، قائلاً: “هذه هي شهادة أعماله. بصرف النظر عن كونه لاعب كرة عظيم، لديه نهج ذكي جداً لما يقوم به. أعتقد بأنه سيكون ناجحاً خارج أرض الميدان كما كان داخله”.
ومن العادة أن يتجه عظماء الكرة البرازيليين إلى السياسة بعد تقاعدهم. فقد انتخب روماريو، الفائز بكأس العالم في 1994، عضواً في الكونغرس في 2010، فيما أسس سقراط، كابتن منتخب بلاده في مونديال 1982، حركة سياسية يسارية.
ولكن رونالدو ادعى: “دُعيت للانضمام إلى الحزب، وقالوا لي إنه سيتم انتخابي عضواً في مجلس الشيوخ وستكون حياتي السياسة ناجحة، لكنني فضلت الرياضة، لأنني أشعر بالراحة أكثر، ويمكنني أن أساعد الناس أكثر من ذلك. وما إذا كان يحب المرء ذلك أم لا، فإنه لا يمكنه الهروب من السياسة الرياضية”.
وتتجه نيه رونالدو بالعودة إلى بلاده مع اضطلاعه لتوسيع وإقامة المزيد من الشركات. إذ قال إنه يعمل بجد أكثر الآن وهو متقاعد ولكنه يكسب أموالاً أقل!
قم بكتابة اول تعليق