مقتل ولي الرحمن الرجل الثاني في “طالبان باكستان” بغارة أميركية

أدت غارة جوية اميركية على اقليم وزيرستان الجنوبية في باكستان على الحدود مع افغانستان، إلى مقتل المدعو ولي الرحمن، الرجل الثاني في حركة «طالبان باكستان»، بالاضافة الى مقتل محمد اكا محسود أحد أقرباء ومساعدي حكيم الله محسود زعيم الحركة، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم» نقلت عن مصادر إعلامية وصفتها بالمطلعة.

وادى اطلاق صواريخ من طائرات اميركية من دون طيار على مخابىء لـ»طالبان» في شمال غرب باكستان على مقربة من الحدود الافغانية إلى مقتل 12 مقاتلا على الأقل، بحسب مسؤولين امنيين.
والهجوم بالصواريخ استهدف قرية بابار غار في جنوب وزيرستان على الحدود الافغانية، الاقليم القبلي الذي يعتبر معقلا لـ»طالبان» ومجموعات مرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وقال مسؤول امني في ميرانشاه ان «الطائرات الاميركية من دون طيار اطلقت عدة صواريخ على مخبأين، قتل 12 شخصا على الاقل واصيب عدد اخر بجروح».
واضاف المسؤول «هناك اعضاء من حركة طالبان الباكستانية بين القتلى، نحاول التاكد من هويات الاخرين، لكن الجثث احرقت بشكل كبير»، موضحا ان احد المقربين من حكيم الله مسعود زعيم طالبان باكستان هومن بين القتلى.
واكد مسؤول امني اخر في مدينة بيشاور هجمات الطائرات من دون طيار وسقوط الضحايا.
واعلن مسؤولون في الاستخبارات في ميرانشاه انهم تلقوا معلومات تفيد ان المتمردين قتلوا بعد اطلاق نحوعشرة صواريخ من طائرات من دون طيار على ثلاثة ملاجىء في بابار غار، لكن مسؤولين اخرين لم يؤكدوا هذه الحصيلة.
وقال السكان ان المتمردين اغلقوا المنطقة وهم يبحثون عن ضحايا اخرين بين الانقاض.
ويأتي هذا الهجوم بعد عدة أيام من مقتل الملا نذير القيادي في «تحريك طالبان باكستان» في غارة أميركية استهدفت منزلا في منطقة قريبة من وانا عاصمة اقليم وزيرستان الجنوبية، وقد تظاهر آلاف الاشخاص في وزيرستان معربين عن رفضهم لاستمرار الغارات الاميركية على المناطق داخل باكستان والتي يقول سكان محليون انها تسفر عن سقوط ضحايا بين المواطنين الأبرياء.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.