وسط حضور واسع واهتمام إعلامي حاشد وهتافات تعلو بترديد “يسقط يسقط حكم المرشد” و”ارحل ارحل ارحل.. الشعب يريد إسقاط النظام” أعلنت حملة تمرد تخطيها 7 ملايين و54 ألف توقيع على استمارة سحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي.
وقالت الحملة خلال مؤتمر صحفى عقد بمركز إعداد القادة اليوم، إنها حصلت تفصيليا على عدد مليون و892 ألفا و25 استمارة من محافظة القاهرة الأكثر تمردًا، فيما وصلت عدد التوقيعات التي حررها سكان الجيزة 330,254، ومن القليوبية نجحت الحملة فى جمع 492,922 توقيع، وفي الإسكندرية 460,327، بينما وصلت التوقيعات في سوهاج 90,490، وفي دمياط 160,339، وفى الدقهلية 1,154,056 توقيع، وفي السويس 31,996 توقيع، وفي كفر الشيخ 61,186 توقيع، ومن البحيرة 129,846 توقيع، ومن الأقصر 18,682 توقيع.
فيما وصل عدد استمارات أسوان 16,032 استمارة، وفي بورسعيد 87,167 استمارة، وفى الغربية 281،022، وفى قنا 38,925، وفى المنوفية 1,331,906، وفى الإسماعيلية 85,162، وفى بنى سويف 20,041، وفى المنيا 55,072، وفى الشرقية 235,123، وفى أسيوط 22,536، وفى الفيوم 26,066، ومن الوادى الجديد جمعت الحملة 1652 توقيعا، ومن شمال سيناء 2692 توقيعا، ومن جنوب سيناء 1239 توقيعا، ومن البحر الأحمر 26,677 توقيع، وأخيرا من مرسى مطروح 1073 توقيعا.
من جانبه، أكد حسن شاهين، المتحدث باسم حملة تمرد، أن شرعية صناديق انتخاب مرسى سقطت برحيل الشهداء فى عهده، مؤكداً أن خطتهم ليوم 30 يونيه هو الاحتشاد المليونى أمام قصر الاتحادية، ورفع مليون كارت أحمر ومليون صفارة طرد لرحيل مرسى، لافتا إلى أن الجميع سيعتصم أمام القصر لحين رحيله، وتولى المحكمة الدستورية مقاليد البلاد.
فيما أعلنت منة شرف الدين، عضو اللجنة المركزية بحملة تمرد وصحفية مؤسسة بموقع الحملة، انطلاق الموقع الرسمى للحملة كموقع أخبارى، ينشر أخبار الحملة والوطن بصفة عامة قائلا: “سترون مصر والساسة والسياسة بعيون ثائرة، تنحاز بشكل واضح وصريح لأصحاب الحقوق.. للمظلومين وللفقراء، ونأمل فى تأسيس مدرسة صحفية جديدة لها أدواتها ولغتها الخاصة”.
وأوضحت شرف الدين خلال المؤتمر الصحفى للحملة أنهم مجموعة من الصحفيين أصحاب السوابق في التمرد السياسى والصحفى، وأصحاب الحلم فى صحافة حرة تعبر عن الشعب بعيدا عن “التوازنات والموائمات”.
ووجهت حملة تمرد رسالة للشعب المصري الذى آمن بفكرة التغيير التى طرحتها الحملة، مؤكدا أنها ستكمل ما بدأت، ولن تتنازل عن مطالب الثورة “عيش.. حرية وعدالة اجتماعية”.
وأكدت الحملة، فى بيان لها، قرأه محمد عبد العزيز، عضو مؤسس بالحملة خلال المؤتمر، أن مرسى يتبع نفس نهج مبارك ومنحاز لرجال الأعمال ورعى مصالح مكتب الإرشاد، ونقل البلاد من أزمات لأزمات، وكل يوم نتعرض فيه لخسارة اقتصادية وأزمات بالأمن القومى قائلا: “لم يعد هناك طريق لاستكمال الثورة سوى الخلاص من نظام الإخوان لأنه امتداد بالحرف والفاصلة لنظام مبارك، كما أن الحملة من قلب ميدان التحرير وجوهر خلافنا مع نظام مرسى هو أنه ينتهج نفس سياسات مبارك فقد كان مبارك مستبد ضد الديمقراطية ومنحاز لرجال أعمال لجنة السياسات وضد العدالة الاجتماعية تابع للأمريكان وضد الاستقلال الوطنى وكذلك مرسى” – حسب البيان.
واستنكرت الحملة، ما سمته بحملات التشويه الإخوانى، والتى تعنى أن نظام مرسى يرتعب من الحملة والالتفاف الشعبى حولها، وشعور النظام بأن تمرد سحب منها البساط من تحت أقدامه، موجهة كلمة للشعب: “من أراد أن ينتصر لثورة 25 يناير فليتمرد، ومن أراد أن يتحقق العيش والحرية والعدالة والاجتماعية فليتمرد، من أراد التقدم لمصر.. فليضع يده فى أيدى المتمردين، ليكون يوم 30 يونيو يوما فاصلا فى تاريخ الثورة المصرية”.
وشارك بالمؤتمر كل من حمدين صباحى وحسين عبد الغنى ومحمد العدل وجمال زهران ولفيف من الشخصيات العامة، لكنهم حرصوا على عدم الصعود على المنصة، حتى لا تكون الحملة محسوبة على أحد.
وأوضحت الحملة خلال المؤتمر أن حمدين صباحى غادر قبل المؤتمر حتى لا يحسب المؤتمر على تيار بعينه، وقالت الحملة إنها ملك الشعب كله وليس الشباب فقط.
قم بكتابة اول تعليق