أعلن الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي يواصل اجتماعاته في تركيا انه لن يشارك في مؤتمر (جنيف 2) الشهر المقبل ما لم يتم تحديد موعد نهائي لتسوية الأزمة ورحيل بشار الأسد وكبار مسؤوليه.
وشدد البيان الصادر عن الإئتلاف الوطني السوري المعارض في وقت متأخر من الليلة الماضية على أن رحيل الأسد هو شرط أساسي لأي تسوية سياسية في البلاد مؤكدا انه ما زال متسممكا بإبعاد الأسد وكبار مسؤوليه.
وجاء في بيان الائتلاف الذي صدر بعد اجتماعات استمرت سبعة أيام طغت عليها الخلافات الداخلية ان مشاركة المعارضين السوريين في أي مؤتمر متوقفة على تحديد موعد نهائي للحل وتقديم الضمانات الدولية الضرورية الملزمة.
وأضاف البيان ان الائتلاف الوطني السوري يرحب بالجهود الدولية الرامية للتوصل الى حل سياسي لما تعانيه سوريا منذ عامين في الوقت الذي يلتزم بمبادئ الثورة.
ولا تزال الخلافات تهيمن على اجتماعات ائتلاف قوى المعارضة في اسطنبول حيث لم تتفق هذه القوى بعد على من يمثلها في مؤتمر السلام المقترح عقده في جنيف الشهر المقبل لبحث الأزمة السورية.
ولوح العميد سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش الحر بسحب الثقة من الائتلاف الوطني وتشكيل حكومة من المدنيين إذا ما استمر الصراع بين الفرقاء.
قم بكتابة اول تعليق