كشف نقيب أصحاب المطاعم والملاهي في لبنان بول عريس ان هناك 120 مطعما منها ثمانية مطاعم كبيرة في بيروت وأربعة فنادق أقفلت أبوابها بسبب الاوضاع غير المستقرة وغياب السياح العرب والأجانب عن لبنان.
وأوضح العريس في تصريح صحافي ان الاوضاع الامنية التي شهدها لبنان خلال الفترة الاخيرة اثرت بشكل كبير على حركة المطاعم ، مشيرا إلى ان غياب الاستقرار الأمني والسياسي عن الساحة الداخلية سيبقي الوضع على ما هو عليه.
ولفت إلى ان أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي يسعون اليوم الى إيجاد نوع جديد من السياحة وهي سياحة المخاطر والأزمات كنوع جديد لتحسين الحركة السياحية في لبنان قدر الامكان.
وفي هذا السياق عزا نائب رئيس نقابة اصحاب المطاعم والملاهي خالد نزهة التراجع في نسبة الاشغال في هذا القطاع الحيوي الى الازمة السورية المستمرة منذ أكثر من عامين وانعكاساتها السياسية والامنية على لبنان.
وقال نزهة انه في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها لبنان فإن اكثر من 100 مؤسسة سياحية اقفلت ابوابها من بينها فنادق ومطاعم وملاه لافتا الى ان بعض اصحاب هذه المؤسسات نقلوا استثماراتهم الى دول اجنبية فيما السياح العرب توقفوا عن المجيء الى لبنان بسبب الاوضاع السائدة.
واعرب عن تفاؤله بعودة السياحة والسياح الى لبنان واصفا الوضع بالغيمة السوداء التي تمر في سماء منطقتنا العربية ولا بد ان تزول قريبا.
يذكر ان وزارات الخارجية في عدد من دول الخليج العربي دعت اخيرا مواطنيها لعدم السفر الى لبنان في الوقت الحالي نظرا لتوتر الأوضاع الأمنية فيه كما دعت المواطنين المتواجدين حاليا في لبنان للمغادرة.
وأثرت الاوضاع غير المستقرة بشكل كبير على قدوم السياح ورجال الاعمال الى لبنان حيث كانت تشكل نسبة السياح الخليجيين 40 بالمئة من مجمل السياح في حين تشكل نسبة إنفاقهم نحو 60 بالمئة.
قم بكتابة اول تعليق