أنهى رئيس نادي القادسية فواز الحساوي علاقته بالنادي رسمياً بعد تقدمه باستقالته، عقب انتهاء اجتماع مجلس الإدارة أمس، خصوصاً أن حرباً ضروساً شنها البعض عليه داخل النادي بلا أسباب أو مبررات.
في خطوة مفاجئة، تقدم رئيس مجلس إدارة نادي القادسية فواز الحساوي بكتاب استقالته عقب اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد في السابعة من مساء أمس بمقر النادي، والذي تخلله الكثير من الشد والجذب بينه وبقية الأعضاء. فبجانب تأكيد الحساوي أن سبب الاستقالة يرجع إلى عدم تعاون بعض أعضاء مجلس الإدارة معه خلال فترة توليه رئاسة النادي منذ فبراير 2011، الأمر الذي اعاق العمل داخل النادي وأثر بشكل واضح على مسيرته طوال الفترة الماضية، فقد تعرض الحساوي طوال الفترة الماضية إلى حرب شعواء داخل النادي كان الهدف الأول منها تهميش دوره والتقليل من عطائه للنادي رغم انه الداعم الاول في السنوات الماضية، وتشويه صورته امام اعضاء الجمعية العمومية للتقليل من فرص فوزه بالمنصب في الانتخابات المقبلة، رغم انه أعلن اكثر من مرة ابتعاده عن النادي وعدم خوض هذه الانتخابات.
تصيّد الأخطاء
وكان الحساوي قد ألمح أكثر من مرة في تغريداته على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن هناك من يتربص بشخصه داخل النادي ويعمل على تصيد الأخطاء له بلا مبرر ولأسباب في نفس يعقوب!. وقطع الحساوي الطريق على الأعضاء الذين حاولوا النيل منه، وتحميله مسؤولية خسارة كأس التفوق، بالابتعاد نهائياً عن القلعة الصفراء التي كثيرا ما قدم لها وللاعبيها.
كأس التفوق
اما عن اجتماع امس فيرجع عقده إلى مناقشة خسارة النادي لكأس التفوق العام، وذهاب اللقب إلى نادي الكويت، والوقوف على الاسباب الحقيقة وراء ضياع اللقب الذي حافظ القادسية عليه في السنوات الأخيرة، هذا بجانب حسم ملف مدرب فريق الكرة بالنادي الكرواتي رادان في ما يخص تجديد عقده من عدمه، وكذلك تجديد عقد المحترف الجزائري لزهر الحاج عيسى.
قم بكتابة اول تعليق