اختتمت المنظمة الدولية للهجرة صباح أمس ورشة العمل الإقليمية “تعزيز استقرار المجتمع من خلال دعم حقوق العمالة بالسكن اللائق وحفظ الأمن” والتي أقيمت لمدة ثلاثة أيام بالتنسيق مع وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للتدريب، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
ثمن رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إيمان عريقات المشاركة الفاعلة الملموسة من قبل المتدربين، مؤكدة حرص الجميع وانضباطهم للاستفادة القصوى من المواد التي طرحت من قبل الخبراء.
وأشارت إلى أن دورة التخطيط العمراني ومشاريع الإسكان في تشكيل الاستقرار الاجتماعي ناقشت العديد من المواضيع الهامة في هذا المجال منها دور التخطيط العمراني ومشاريع الإسكان في تحقيق الأمن والسلامة في المدن، وسياسات الفراغات العمرانية والآثار في المناطق العمالية.
وأضافت، كما ناقشت الدورة شروط الأمن والسلامة، والأنظمة الدولية المتعلقة بالأمن والسلامة، إضافة إلى المعايير الدنيا وأفضل الممارسات في الإسكان العمالي، وركزت الدورة على مبادئ الشرطة المجتمعية ودور الشرطة المجتمعية.
وتمنت عريقات أن تعم الفائدة على المشاركين، مقدمة الشكر إلى الإدارة العامة للتدريب على دورها الفاعل واهتمامها تنمية العنصر البشري في الوزارة.
بدوره دعا مدير إدارة التدريب العميد عادل السعدون المشاركين الاستفادة من المعارف التي اكتسبوها والخبرات الجديدة التي أضيفت إليهم من خلال تلك الدورة، مشددا على أهمية العمالة الوافدة في البلاد والنظر إليها كشركاء في تنفيذ مشاريع التنمية المختلفة.
وأضاف، نتطلع إلى توظيف كافة تلك المعارف والخبرات والمهارات لما فيه خير هذا الوطن، مقدما الشكر للمشاركين من المتدربين والخبراء، وللمنظمة الدولية للهجرة على دورها الفاعل في هذا المجال.
من جانبه ثمن منسق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الدكتور ماسايوكي يوكوتا، المشاركة الفاعلة في الورشة، لافتا إلى أهمية معرفة المشكلة لكي نستطيع وضع الحلول الصحيحة لها، داعيا إلى الاستماع إلى العمالة الوافدة والتعرف على مشاكلها عن قرب، لوضع الحل الأنسب لها.
بدورها قدمت ممثل منظمة العمل الدولية في الكويت دينا البحيري الشكر للمشاركين في الورشة متمنية أن تكون الورشة أفادت المشاركين وأضافت إلى خبراتهم، ليتمكنوا من القيام بواجبهم على أفضل وجه، خاصة في مجال حقوق العمالة وحفظ الأمن.
قم بكتابة اول تعليق