أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن مقاتلي حزب الله لا يمكنهم الدفاع عن الدولة السورية، مشيراً إلى أن تدخل حزب الله في القصير جاء بعد الضربة الإسرائيلية على سوريا وليس قبل ذلك.
ووصف الأسد ما يحصل حالياً بأنه انقلاب في موازين القوى، حيث إن الجيش السوري حقق إنجازات كبيرة على الأرض في مواجهة المسلحين، معتبراً أن “سوريا وحزب الله في محور واحد”.
وشدد على أن هناك “مجموعات من مقاتلي الحزب في مناطق حدودية مع لبنان، لكن الجيش السوري هو من يقاتل ويدير المعارك في وجه المجموعات المسلحة، وسيستمر في هذه المعركة حتى القضاء على من سمّاهم الإرهابيين”.
وفي الموضوع الإسرائيلي، أكد الأسد أن “الجيش السوري سيرد فوراً على أي اعتداء إسرائيلي جديد على الأراضي السورية”، موضحاً أن “الحكومة السورية لن تقف في وجه أي مجموعات سورية تريد شنّ حرب مقاومة لتحرير الجولان”، معتبراً أن الغارات الإسرائيلية هدفت لدعم الإرهابيين وضرب الدفاعات الجوية السورية.
قم بكتابة اول تعليق