طالبت رئيسة اللجنة الطلابية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة أسماء أحمد الكندري بتشكيل لجنة مختصة معنية تضم كل من ديوان الخدمة المدنية ، ممثلي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وممثلي جامعة الكويت ، والاتحاد الوطني لطلبة الكويت ، وذلك لمناقشة السلبيات والإيجابيات الناتجة عن تخصيص الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتخصص طلبة الهيئة يماثل التخصص الموجود أصلاً بجامعة الكويت وهو(الهندسة الكيميائية).
وأضافت الكندري بأنه يجب العمل على تلافي مثل هذه التداخلات والمشكلات الأكاديمية في التخصصات بأكبر صرح أكاديمي بالكويت وباقي المؤسسات التعليمية المختلفة بالبلاد لأن مثل هذه الأمور تشكل تعدي واضح وصريح على تخصصات الجامعة وكلياتها وتضارب في هذه التخصصات بل زاد الأمر إلى طلب مساواة خريجي طلبة الهيئة بخريجي جامعة الكويت مما يشكل تعدي واضح وصريح أيضاً على طلبة وخريجي الجامعة من هذه التخصصات والتي بدأت بهذا التخصص .
وطالبات الكندري الإدارة الجامعية بالعمل على وقف مثل هذه المطالبات المنادية بمساواة خريجي الهيئة بالجامعة والحد منها والعمل على اتخاذ موقف جاد وحازم في هذا الشأن حفاظاً على الكيان والمنتسبين له من طلبة وطالبات الذين يتحملون الصعاب خلال دراستهم الثانوية ودخول الاختبارات الأكاديمية للوصول إلى الجامعة والتي تختلف اختلافاً كلياً عن باقي الجهات بمختلف معاييرها وضوابطها وشروطها.
واختتمت الكندري تصريحها بالتشديد على وجوب العمل على إيجاد الحلول المثلى للحد من مثل هذه المشكلات والتي لن تكون الأولى ولا الأخيرة إذا لم يتم معالجتها بالطرق الأكاديمية الصحيحة وإنصاف الطلبة الذين قد يضارون من مثل هذه الخطوات الغير مدروسة سواء على الصعيد الأكاديمي حالياً ولكن على الصعيد المستقبلي بعد تخرج الطلبة وتعيينهم بوظائفهم
قم بكتابة اول تعليق