نساء الكويت دائما ما انطبق عليهن القول انهن شقائق الرجال، فقد كن دوما مع إخوانهن الرجال يدا بيد وجهدا بجهد من أجل النهوض بهذا الوطن، كم من امرأة تعبت واجتهدت وتميزت حتى صارت كأنها وزير بلا حقيبة. رغبة في إلقاء الضوء على مثل هذه التجارب الناجحة والبناءة، ومن أجل وضع نموذج يحتذى امام فتيات كويت اليوم حتى يقتدين بهن في حياتهن فيما يتعلق بالتعليم والعمل وسائر دروب النجاح، كانت هذه الصفحة «وزيرات بلا حقيبة» صفحة متخصصة نتعرف من خلالها على رائدات ومختلفات ومميزات، كل في مجالها.قامت كل واحدة منهن مقام وزير دون ان تحمل حقيبة، وساهمت بعملها، بعلمها، بتميزها، أو بنشاطها في خدمة بلدها الكويت، بل ساهمت في تغيير المجتمع إلى الافضل.
المهندسة أشواق المضف شخصية غير اعتيادية، خلقت لنفسها خلال فترة وجيزة نسبيا أضعاف ما حققه آخرون في عقود من الزمن، وأرجعت نجاحاتها المتلاحقة وإنجازاتها التي تملأ سيرتها الذاتية إلى أنها شخصية تعشق التحدي ولا تؤمن إلا بالأحلام الكبيرة والاهم السعي نحو تحقيق تلك الأحلام دون خوف. المضف استطاعت ان تجمع الأحلام بين كفيها بشكل عملي وعلمي مدروس وتنفذه كما تخطط وفق خارطة طموحات حققت بعضها وتسعى لتحقيق البعض الآخر. تتحدث بثقة تدعمها بإنجازات لا يمكن لأحد ان ينكرها. نجحت في ان تكون اول امرأة تخترق احتكار الرجال نقابيا في الكويت، وأسست لنفسها اسما بين الجمهور بسمعة صاحبة الإنجازات. لا ترفض الوزارة ولكنها تأخذها على وجهين فان كانت تكنوقراط فتريد مجالا يناسب تخصصها الهندسي، وأما ان كانت اختيارا للتوزيع فتساءلت «هل من الخطأ ان أكون وزيرة لشؤون مجلس الوزراء؟!». على المستويين السياسي كعضو في المجلس البلدي، والعملي كمهندسة نجحت نجاحا باهرا وكيف لا وهي حفيدة احد الآباء المؤسسين للدستور وابنة احد الرجال الذين ساهموا في نهضة الكويت العمرانية في السبعينيات؟! وفيما يلي نص الحوار:
نستعرض خلال هذه الصفحة أحاديث سيدات مميزات يروين تجاربهن الخاصة، على شكل تاريخ مختصر لقصة تميز بطلتها امرأة مميزة جدا.
الريادة امر قد يأتي بالمصادفة..وانت تحققت لك الريادة عن طريق حصولك على عضوية المجلس البلدي لتكوني من اولى النساء في التمثيل البلدي في تاريخ البلاد…هل خططت لهذا الامر؟
▪ طبعا، خططت.. وطموحي بدأ من اولى مراحلي الدراسية ومنذ كنت رئيسة جمعية المناظرات في الدراسة، وحلمي منذ الصغر كان المحاماة لان هذه المهنة تحب التحدي، كما انني انتمي الى اسرة اساس تعاملها في تجارة العقار، لذا فالهندسة من خرسانة وبنيان وتخطيط كانت حاضرة على الدوام معي في منزلنا، ووالدي رحمه الله كان من اوائل المهندسين الصناعيين في الكويت، وجاء طلب الوالدة اطال الله في عمرها بأن اكون مهندسة وكان لها طلبها وامنيتها ان اصبحت مهندسة، كما انني منذ صغري كنت احلم بان اكون في مكان مميز وان اقدم شيئا مميزا، وكنت على الدوام اشارك في جميع الانشطة المدرسية المتنوعة، واعتقد ان كل هذا هو ما اوصلني الآن الى الريادة، وكنت على الدوام احب التحدي حتى من خلال ممارستي للرياضة، كنت اعشق التحديات وكنت أتحدى نفسي، بمعنى كنت اشارك في لعبة رياضية معينة واحرز فيها بطولة ومركزا متقدما وفي السنة التالية أعود وادخل رياضة ثانية لاحرز بها البطولة، لذا عشت دوما هذا النوع من التحدي الشخصي، فكلما أنجزت شيئا افكر في الخطوة القادمة لانجاز شيء آخر، أما سياسيا فقد خرجت من بيت سياسي كوني الحفيدة الاولى لرجل كان في المجلس التأسيسي لمجلس الامة، لذلك كان الطموح يحيطني من كل الجهات، وما وصلت له اليوم اعتقد انه كان تدرجا طبيعيا، ولم يكن سهلا بل كان مليئا بالمتاعب والتحديات، ولم اصل الى ما انا عليه اليوم بمفردي بل هناك اشخاص وقفوا الى جانبي وساندوني فكان لتربيتي دور كبير وجدي، رحمه الله، والذي كان المعلم لي الى جانب الشخصيات الكثيرة التي مرت في حياتي من مدرسين وزملاء الحركة النقابية التي كنت اول امرأة ناشطة نقابيا ونائب رئيس قائمة لمدة اربع سنوات في جامعة الكويت كلية الهندسة وايضا كنت اول امرأة تتشرف بالحصول على مقعد في مجلس ادارة جمعية المهندسين لاخترق مقعدا في ادارة تضم رجالا فقط، كما تشرفت برغبة صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، في ان اكون عضوا بالمجلس البلدي، وهذه ثقة كبيرة اعتز بها، هناك الكثير ممن وقف الى جانبي وساندني.
لقب «بنت الكويت» قلت في لقاء انك تحبينه كثيرا وانه اقرب لقب يمثلك..كيف ترين هذا اللقب الآن أما زلت تحبينه؟
▪ نعم كنت وما زلت احبه لان هذا اللقب هو ما يدفعني للاصرار على التحدي والنجاح والاستمرار في الانجاز لبلدي الكويت، لأنني ابنة هذا البلد.
وتجربة الغزو كانت كافية لنعطي حبنا وحياتنا للكويت، وكان لقب بنت الكويت خلال حملتي الاعلانية في الانتخابات.
لقب بنت الكويت هو لقب لا أعني به ان يكون لقبا فقط بمدلوله الفخري ولكن لأنني لا افرق بين اي شخص وآخر من أبناء بلدي أو بنات بلدي فالكل لدي سواسية وافخر بهم كما أريد ان يفكروا بي كوننا أبناء وطن واحد.
سنوات الدراسة
هل تتذكرين سنوات دراستك الاولى..وصديقات طفولتك..وصديقات دراستك..هل مازلت على تواصل معهن؟
▪ طبعا ما زلت على تواصل معهن.. انا درست في المدرسة الانجليزية الحديثة «الجابرية» وكانت جميع المدارس الخاصة حينها عبارة عن امم متحدة مصغرة لذا كان اصدقائي اغلبهم غير كويتيين اي من دول بلاد الشام وأوروبا وآسيا فكان لدي تنوع في اصدقائي واعتقد ان هذا الشيء اثرى شخصيتي وتعاملي مع الآخرين فنشأتي كانت ممتعة لاني تعرفت على العالم كله بعمر صغير وقبل تخرجي.
وبالعودة للسؤال للأسف وبسبب الاحتلال العراقي الغاشم على الكويت بعد الثانوية فقدت الاتصال بالكثير منهم بسبب التحاقهم بجامعات خارج الكويت ولكن نعمة الانترنت والتواصل الاجتماعي ومع سهولة السفر والتنقل استطعت الوصول لبعضهم وللسفر لالتقي بهم لان اغلبهم مقيمون في دول مجاورة ومنهم مهندسون واطباء، واذكر هنا ان الوزير الشيخ محمد عبدالله المبارك كان زميلي في المدرسة، واذا تكلمت عن المرحلة الجامعية فهي صداقة مختلفة حيث كانت اغلبها صداقة خوض انتخابات وغمار العمل النقابي في جامعة الكويت وكان عملا فيه التحدي الكبير، فمنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا نحارب ضد تيارات منظمة من الخارج، ومن المهندسات اللاتي زاملتهن في جامعة الكويت ويتبوأن مراكز في الدولة واليوم اتعامل معهن في اطار العمل كوني عضو افي المجلس البلدي ونتعاون في مجال عملنا للالتقاء في مشاريع الدولة على سبيل المثال تعاملي مع د.رنا الفارس لانجاح مشروع مدينة صباح السالم الجامعية، ومنهن م.جنان بوشهري، د.رنا عبدالله الفارس، د.انوار الابراهيم، والكثيرات منهن.واغلبهن نجحن وجامعة الكويت خرجت وقدمت الكفاءات الكثيرة.
كما هناك من الاصدقاء والصديقات من عاصرتهم في الطموح السياسي فمنذ انطلاقتي في عام 2006 تعرفت على الكثير مثل د.رولا دشتي وم.منار الحشاش والكثير من الشخصيات من خلال العمل السياسي وخاصة في فترة المطالبة بحقوق المرأة السياسية والى اليوم نفس المجموعات لان انطلاقنا كان في نفس الوقت ولا انكر ان الجميع وقف الى جانبي في التحدي السياسي.
هل يمكن ان اسأل عن نسبتك في الثانوية؟
▪ نسبتي كانت 98.6%.
المثل يقول «وراء كل رجل عظيم امرأة» ولكن وراء كل امرأة ناجحة رجل.. الى اي حد تنطبق المقولة الثانية عليك؟
▪ والدي وجدي رحمهما الله.. بعد تخرجي في جامعة الكويت وأسست عملا بمفردي وقف معي والدي وساندني ولم تكن مساندته مالية بل معنوية وكان يسمعني، وكان حنونا كما كان الاخ والصديق لي وكنت استطيع ان اكلمه عن اي شيء اريده وكان دائما ما يحسن الظن ونادرا ما نلقى في هذا الزمن من يسمعنا، بل هناك اب يأمر وينصح ولكن والدي كان مختلفا وكنت بحاجة لمن يسمعني لا من يدللني لانني اريد التحدي والنجاح ولم اكن اخاف منه بل كنت احترمه جدا، ففي السبعينيات كانت هناك طفرة رهيبة وشارك والدي فيها لبناء الدائري الرابع والخامس ومجمعات البنوك ومبنى البورصة وكان يحتك في كل هذه المشاريع بحكم عمله فكان يصطحبني معاه وانا طفلة لهذه المواقع.
طموحي لا حدود له
هل حققت كل ما تصبين اليه ام انه لا يزال في احلامك متسع للمزيد من الطموحات التي تريدين تحقيقها؟
▪ لا ليس بعد.. لدي الكثير من الطموح، وايماني بإعطاء المجتمع والكويت الكثير في حبي للتطوع، على الانسان الا يأخذ فقط بل يعطي ويعطي وانا عملت مع الكثير من المنظمات، ففي دمي العمل التطوعي، فالطموح السياسي له حد وعمر معين، وأرى نفسي في المستقبل انني أبني مدنا في القارات المنسية مثل افريقيا وآسيا، وامنية حياتي ومن ناحية مهنتي كمهندسة استطيع ان افعل اشياء كثيرة ليس فقط بناء منزل او مسجد بل مدن، انا لا اعترف بالاشياء الصغيرة طموحي كبير ولا حدود له.
دائما في حياة كل منا هناك حدث مفصلي يغير حياتنا بالكامل.. ما الحدث المفصلي الذي تعتقدين انه غير مسار حياتك؟
▪ هناك حدثان.. الاول وهو الاحتلال الغاشم الذي اعطاني الدافع لأن اعمل اكثر لبلدي لثقتي بحاجة الكويت لنا لأن خلال سفري اثناء الغزو انخرطت في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع لندن والتحقت بالجامعة هناك وصممت يومها لأخذ شهادتي الجامعية حتى يتحرر بلدي رغم الظروف التي كانت تمر بها الكويت وتعلمت يومها ان الانسان من غير بلده ليس له وجود، وقررت حينها ان اعود لبلدي واعطيه كل ما لدي من علم وجهد وحب وكل ما استطيع تقديمه، ومهما قدمنا نكون مقصرين في حق هذا البلد الذي اعطانا الكثير «الكويت تستاهل» ونقلتني هذه المرحلة الى نقلة نوعية ونضجت.
والحدث الثاني وهو جمعية المهندسين ودخولي المعترك النقابي على مستوى الدولة والذي هو احتكار للرجل وفي نفس الوقت يومها كان موضوع المطالبة بحقوق المرأة السياسية وانطلاقي اعلاميا على الساحة السياسية بسؤال تكرر كثيرا مع بداية خوضي للمعترك السياسي وهو «من هي اشواق المضف؟».
حب التحدي
لو عادت بك السنوات الى الوراء ما الشيء الذي ستغيرينه؟
▪ ولا شيء.. لم ولن اغير شيئا لانني لا اندم على اي عمل قمت به كما انني دائما ما اتعلم من اخطائي وليس لدي مشكلة بأخطائي ما دمت انني لا اخطئ ولا اتعدى على حقوق الآخرين، وانا دائما غير مكتفية بما حققته واقول لنفسي علي تحقيق كل طموحاتي وكل ما اتمناه، ولكن علي ان اكون واقعية وأحمد الله على ما وصلت له في عمري وهذا بحد ذاته انجاز لنفسي وكما ذكرت سابقا انا دائمة الصراع والتحدي مع نفسي.
المرأة العربية «جدعة»
البعض يقول ان السياسة لا تليق بالمرأة… الى اي مدى ترين هذه المقولة من واقع تجربتك؟
▪ الجانب العاطفي للمرأة هو الذي يعطي الناس انطباعا بانها لا تستطيع خوض هذا المعترك. انا لست أما ولكنني على يقين بأن اقوى سياسية في العالم هي الام، التي تستطيع انجاب اطفال وتربيهم وتهتم بزوجها وقادرة على ادارة منزل فهي اقوى سياسية لأن هذا الانجاز يريد ديبلوماسية في التعامل، وتريد سياسة غير اختيارية بل اجبارية، كما ان انجح الشخصيات السياسية الناجحة في العالم هي نسائية، وانحيازي هنا للمرأة العربية لأنها «جدعة» لانها تحارب مجتمع بصفة يومية اما نساء الغرب فلا يحاربن مجتمعا لانه في صفهن.
كما ان المرأة تحارب المرأة وهنا لا اقصد الغيرة بل «نحاسة» وليس لديها القدرة او الجرأة فتريد حرمان من لديهن القدرة على النجاح والوصول للانجاز لان في ايامنا الرجل هو من يغار من المرأة ونجاحاتها.
ما رأيك في اتهام بنات الجيل الحالي بانهن لن يقدمن شيئا كما قدمت الاجيال السابقة؟
▪ اعتقد ان الجرأة والشجاعة تنبعان من طبيعة الانسان وتعودان الى التربية والبيئة التي يترعرع بها، لذلك ليست هناك علاقة بين جيل سابق وحالي، فالفرق في الوعي، فكلما زاد الوعي انعكس ذلك على الاداء، وفي السابق لم يكن للمرأة الوعي الكافي. وهنا يقودني الجواب لان اقول ان المرأة الكويتية الى الآن لم تحصل على حقوقها كاملة بل حصلت على حقوق توصل وتساعد بها الرجل في ان يصل لحقوقه لان الرجال في المجلس يشرعون لانفسهم وليس لزوجاتهم وامهاتهم وبناتهم، وهذه الكارثة، فعلينا ان نطالب بحقوقنا المدنية، ويجب ان نعترف باننا اليوم في دولة ليست لديها حقوق مدنية للمرأة، فما الفائدة ان اعطي صوتي لرجل او لامرأة تسلبني حقوقي، فكله يصب في الوعي ودور الجمعيات النسائية التي اراها مقصرة جدا من هذه الناحية، وللاسف للان لم ترتق، فعندما نرى ما قدمته السيدة الفاضلة لولوة القطامي في ذاك الوقت وما وصلنا اليه اليوم، يتضح لنا مدى الكارثة.
وسؤالي هنا هو: لِمَ لم تتطور المرأة؟ والاجابة ببساطة: لانه ليس هناك وعي، فكيف للمرأة ان تطالب بحقوق هي لا تعلمها، لذلك اطالب بفرض مادة الدستور وقوانين الحقوق المدنية ايضا لتدرس للطلاب والطالبات لان الدستور كافل الحق للجنسين.
اعتقد ان هناك تطورا في نظرة الحكومة للمرأة لكن المشرع لا يملك هذه النظرة بعد والدليل على ذلك ان هناك كلاما يذكر ان المرأة شريك اساسي للرجل ولكن ما اراه غير ذلك وهو ان المرأة مكمل وانا ارفض هذا لانني لست مكملا بل شريك «حالي حالك» ويجب ان تكون حقوقنا متساوية لان ما يحصل اليوم ظلم في حق المرأة.
واقول لكل امرأة ان المشاركة في الانتخابات ليست فيمن تعطينه صوتك بل ان تعرفي ما هي حقوقك.
ولو كانت لدي جمعية نسائية لقمت بتوزيع الدستور مجانا على كل بيت وعلى كل بطاقة مدنية نسائية ولقمت بمطالبة الحكومة لبث برنامج تلفزيوني لتوعية المرأة وحقوقها، وبعدها سنرى من سيصل الى مجلس الامة لان اليوم بعض النساء تقوم بالتصويت لمن يقول لها زوجها عنه و10% من يختارون ويصوتون من وعيهم وليس بالضغط عليهم.
لو عرضت عليك حقيبة وزارية هل ستوافقين؟ واي وزارة ستختارين؟
▪ لو اتكلم كتكنوقراط فسأكون في مجالي «الهندسة».. ولكن هل هناك مشكلة لان اكون وزير الدولة لشوؤن مجلس الوزراء؟
دماء شابة
ما الذي ستقومين بتغييره في حال وصولك؟
▪ اول ما سأطبقه هو ما سيطبق في 30/9 اي من خدم 30 عاما يحال للتقاعد.. نحن نريد الدماء الجديدة من الشباب والشابات.
بطبيعتك شخصية لا تقبل إلا التحدي.. هل يؤثر عليك هذا الجانب في حياتك؟
▪ ليس لدي تحد في حياتي الاجتماعية.. انا في حياتي الاجتماعية شخصية مختلفة عن العمل تماما، لا احب المشاكل ولست عنيدة، وانا اجتماعية وطبيعتي مرحة جدا مع الاخرين ودائما اكون متوازنة، التحدي هو التحدي العملي على مستوى أعمالي وطموحاتي، وأنا أجيد الفصل بين حياتي العملية وحياتي الاجتماعية.
قدوة ومثل
كثيرات ينظرن الان الى اشواق المضف كمثَل يسعين لأن يكن مثله.. فهل ترين عليك مسوؤلية وانت قد اصبحت مثلا لجيل كامل من الفتيات؟
▪ أنحني لكل من تعتبرني لها مثلا أعلى.. انا متفائلة جدا في الاجيال القادمة ومستقبل الكويت بأيدي الأجيال القادمة أراه افضل بإذن الله.
ما النصيحة التي تقدميها للجيل المقبل؟
▪ ونصيحتي لكل الجيل القادم ان يكون صادقا مع نفسه، واقول له احلم فكل انجاز يبدأ بحلم، لا تخف، والاهم طاعة الوالدين.
كلمة اخيرة..
▪ الناس نست نفسها، والذي اوصلهم الى هذا هو فائض الخير والنعمة، واقول لهم «لا تصلوا الى مرحلة يذهب فيها كل شيء وبعدها تصحون».
قم بكتابة اول تعليق